عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-05, 15:20 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المدرسة المغربية بمونريال تحتفل بنهاية السنة الدراسية في جو احتفالي


المدرسة المغربية بمونريال تحتفل بنهاية السنة الدراسية في جو احتفالي

وكالة المغرب العربي

وكالة المغرب العربي : 05 - 06 - 2011


2011 ) في جو بهيج،قدم فيه التلاميذ أغاني ورقصات أمام الآباء والأساتذة وباقي الضيوف.
ففي جو بهيج ساد هذا الحفل،أكد التلاميذ والآباء والأساتذة بهذه المؤسسة تشبثهم بالهوية والثقافة المغربية،وارتباطهم الوثيق ببلدهم الأم.
وخلال هذه الصبيحة الاحتفالية،التي حضرتها السيدة ثريا العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال،قدم تلاميذ هذه المؤسسة لوحات فنية عديدة،تنوعت بين الأداء التمثيلي لعدد من النصوص المسرحية والأغاني والشعر،إضافة إلى ترديد النشيد الوطني.
وعكست اللوحات المسرحية والفقرات الغنائية التي قدمها التلاميذ قدرتهم على الاندماج في بلدان الاستقبال وكذا التوفيق بين الثقافة الأم وثقافة البلد المضيف.
وبهذه المناسبة،أشادت السيدة العثماني بالجهود المبذولة من قبل هيئة التدريس والمشرفين البيداغوجيين،منوهة بالأعمال المحمودة التي يقوم بها مجموع العاملين بهذه المؤسسة التعليمية،بهدف تعزيز وتقوية تشبث أبناء أفراد الجالية المغربية بتراثهم الثقافي،والاندماج داخل المجتمع المضيف،كل ذلك مع حفاظهم على روابطهم الوثيقة والعميقة ببلدهم الأصل.
وسجلت خلال هذا الحفل،الذي نظمته جمعية المدارس المغربية بكيبيك،الدور الهام الذي تضطلع به هذه المؤسسة في مجالات متعددة ومتنوعة،في مقدمتها تعليم اللغة العربية لأبناء المغاربة المقيمين بمونريال،وتلقينهم قيم الحضارة الإسلامية والثقافة المغربية.
وبعدما نوهت السيدة العثماني بإرادة الآباء الحفاظ بشكل دائم على تشبث أبنائهم بثقافة بلدهم الأصلي،جددت التأكيد على العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج.
كما أبرزت دعم القنصلية لشراكة التعاون المبرمة بين جمعية المدارس المغربية بكيبيك والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج،من أجل توسيع المنهج الدراسي وخاصة مواد الثقافة والتاريخ وحضارة المملكة وحماية حس الانتماء للوطن الأم.
من جهته،ذكر السيد ادريس طابش المسؤول بالمدرسة المغربية بمونريال،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،بأهداف هذه المؤسسة التعليمية المتمثلة بالأساس في تعليم اللغة العربية وتعريف التلاميذ بتراثهم الثقافي.
وأضاف أن طاقم المؤسسة يحرص على تلقين التلاميذ القيم الكونية،ومن بينها التسامح واحترام الآخر والنزاهة،مشيرا إلى أن المؤسسة ستعتمد قريبا في إطار منهجها الدراسي تدريس اللغة والثقافة الأمازيغيتين .
وقال السيد طابش إن سنة 2010- 2011 عرفت تمدرس حوالي 600 تلميذ،معبرا عن أمله في أن يرتفع هذا العدد مع توفر أقسام أخرى داخل دار المغرب بمونريال،المقرر افتتاحها قريبا.
ومنذ تأسيسها سنة 1999،لم تدخر المدرسة المغربية بمونريال أي جهد من أجل توفير تعليم نوعي،جعلها تكتسب سمعة طيبة داخل كندا،وذلك بفضل تطوع مجموعة من الآباء المغاربة المهتمين بتعليم ومستقبل وكذا هوية أبنائهم.
وتستفيد هذه المؤسسة التعليمية،التي تضطلع أيضا بدور هام في الترفيه والتنمية الاجتماعية لفائدة الجالية ذات الأصول العربية المقيمة بمونريال،من دعم الحكومة المغربية التي تمنح هذه المؤسسة إعانة تمكن من تمدرس الأطفال من أصل مغربي المنحدرين من أسر ذات دخل ضعيف.






    رد مع اقتباس