إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببومالن في اجتماعه الطاريء بتاريخ30/05/2011 إثر التراجعات الخطيرة التي تمس في العمق الحريات العامة بالمغرب،و نهج الدولة المخزنية لسياسة تكافؤ الفرص في توزيع القمع و الاعتقالات و التعذيب في سابقة من نوعها ، الهجمات الشرسة(مجازر الرباط) التي تشنها آلة القمع المخزنية ضد أساتذة( السلم9 )المعتصمين أمام مبنى وزارة التربية الوطنية (باب الرواح) ، الدكاترة والمعطلين ،والكونفدراليين ببوعرفة الصامدة، مما ينذر بوضع استثنائي خطير، بزج الوضع العام في عدم الاستقرار، ويبرهن و بجلاء غياب إرادة حقيقية للاستجابة إلى المطالب العادلة و المشروعة لعموم الكادحين في الحرية و الشغل و الكرامة و التعليم والصحة.... و بعد وقوفه على مآلت إليه الأوضاع العامة من ترد و تراجع و إجهاز على المكتسبات التاريخية لعموم المواطنين و قمع للحريات. و بعد نقاش مستفيض لذلك, فان المكتب المحلي يسجل للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
· استنكاره و إدانته تسخير الدولة آلتها القمعية ضد كل من يحتج على هذه الأوضاع المزرية في محاولة يائسة لتكميم الأفواه، في الوقت الذي يتغنى السياسويون بالإصلاحات الجذرية بالمغرب الجديد.
· تضامنه المطلق مع ضحايا القمع المخزني الهمجي في كل المواقع، و مساندته اللامشروطة لنضالات عمال منجم بوازار بورزازات و ساكنة بوعرفة و الجهة الشرقية الصامدة في محاربة الفاسدين و ناهبي الثروات و المال العام.
· رفضه كل أشكال محاربة الحريات العامة، خصوصا الحق في التظاهر السلمي.
· مطالبته بالإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين الكونفدراليين ببوعرفة الصامدة و إيقاف مهزلة المحاكمات الصورية المحبوكة ضدهم و ضد مناضلي حركة 20فبراير.
· . تعبيره عن تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات أساتذة السلم التاسعو يحيي عاليا إصرارهم و شجاعتهم و صمودهم على التصدي لكل أشكال الإجهاز على مشروعية مطالبهم
· مطالبته الوزارة الوصية ترقية كل الأساتذة المستوفين للشروط منذ 2003 دون قيد أو شرط.
· تأكيده أن الاحتقان و التوتر لن يخدم الوضع الاجتماعي العام بل أجندة المتآمرين على مصلحة الوطن للإفلات من المحاسبة.
· تأكيده كذلك على ضرورة التشغيل كحق دستوري لكل معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين في إطار الوظيفة العمومية بالكشف عن المناصب الشاغرة بجميع القطاعات و طنيا.
· تحميل الحكومة المغربية مسؤولية التملص تجاه الملفات الاجتماعية و تعاملها اللامسؤول المبني على العبث و الاستهتار مع الو ضع الاجتماعي، مما يكشف المظهر الحقيقي للدولة المخزنية..
وحرصا من المكتب المحلي على الدفاع على المدرسة العمومية و كرامة العاملين بها، فانه يدعو كافة رجال و نساء التعليم إلى المزيد من اليقظة و تكثيف الجهود دفاعا عن حقوقها العادلة و المشروعة، صونا للحريات و الكرامة، وحفاظا على كل المكتسبات. و يتقدم بأخلص التحيات النضالية لكافة المناضلين و المناضلات ضحايا القمع المخزني الهمجي في كل المواقع على امتداد التراب الوطني