منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - من روائع القصص العربية : قصة أطلس وحمامة اللوى

قصة يعتقد أنها من الواقع وهي لزوجين هما أطلس وحمامة اللوى ،كانا يعيشان الحب والسعادة ،لايعكر الصفو إلا غياب الزوج في رحلات البحر من أجل القوت لأيام وأحيانا لشهورو سرعان مايصفيه حرارة اللقاء بينهما ، وشاء القدر أن يطول هذه المرة لعدة سنوات لظرف ألم بأطلس و أجبره على البقاء بعيداعنها.....وصادف أن أبصرها تاجر فذهل لجمالها ولما سأل عنها أخبروه أنها متزوجة لكن لم يعرف مصيربعلها .
اتفق وأهلها أن ينسوها روحها أطلس فطلقوها منه غيابيا وطلبها التاجر للزواج، فكانت ليلة العرس ليلة الطامة على أطلس الذي حضر مصادفة في الوقت، ويا للهول حين علم من هي العروس. أخبر جماعة من النسوة على من يستطيع أن يجمعه بحمامة اللوى ليلقي عليها نظرة الوداع الأخيرة ،فدلينه على عجور داهية قبلت إنجاز المهمة مقابل أجر. ارتأت أن تذهب به خلسة لغرفة النوم الخاصة بالعروسين الجديدن وخبأته في سلة ورد كبيرة قدمت كهدية لهما .وقفت العروسة أمام الشباك المطل على البحرو تهيجت ذكرياتها لأطلس .

تنهدت وأنشدت قائلة :

ألا ليت شعري أين بات الأطلس، أحي يرى أم تحت ظل الأرمس؟

فخرج أطلس من السلة لها قائلا :

في سل ورد يا حمامة اللوى ما كان ظني أنك تتعرس!!

فخرج التاجرمن الغرفة ورد قائلا :

السلام عليكم يا أهل الوفا ماجئت إلا زائرا في المجلس!!!!!

(منقولة بتصرف)