أسرة التعليم بالناظور تحتفي بالشاعر جمال ازراغيد بمناسبة صدور ديوانه الجديد « غنج المجاز
ناظوريف:
احتفت الأسرة التربوية بالناظور ،عشية اليوم الخميس 26 ماي 2011 بالشاعر الناظوري جمال ازراغيد ، بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ،محمد البور، و ثلة من الشعراء و المثقفين، و عدد كبير من اساتذة التعليم .و ذلك بمقر جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بالناظور .
وقد خصص هذا الاحتفاء الذي نظمته جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم بالناظور، و بشراكة مع جمعية جسور للتنمية الثقافية و الفنون، و فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور، لتوقيع الديوان الجديد للشاعر جمال ازراغيد ، غنج المجاز، الذي صدر مؤخرا .
وفي كلمة افتتاحية ، عبر المندوب التقليمي عن سعادته لتواجده وسط مثقفي و مبدعي الإقليم، كما أشاد بالأنشطة الثقافية التي دأبت جمعية الأعمال والاجتماعية لأسرة التعليم على تنظمها، إلى جانب الأنشطة الاجتماعية و التربوية ، و اعتبر البادرة تستحق التنويه ، متمنيا الاستمرارية لهذه السنة الثقافية المتميزة التي تشجع على الخلق و الإبداع ، وتقدم الانتاجات الأدبية لمبدعي الإقليم إلى القارئ .
من جهته ، دعا رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم بالتوفيق لكافة المبدعين الناظوريين، و اعتبر ان هذا النشاط الذي نظم اليوم لن يعدو ان يكن مجرد بداية لسلسلة من التظاهرات الثقافية ، تم تسطيرها في برنامج حافل ، سيرى النور في ما يستقبل من الأيام .
و في كلمة تقديمية ، اعتبر مسير الجلسة الشعر عند ازراغيد فرسا متواصلا بين متاهات اللغة و المجاز ، إذ يعلن تمرده على الزمن الردئ ، و يعيد للغة الشعرية بهائها و رونقها ، في أزمنة متعاقبة و متسلسلة ، فهو هم انطولوجي عميق في زمن العولمة الردئ ذلك الذي حمله ازراغيد على عاتقه طيلة تجربته الأدبية .
وأضاف أن التجربة الشعرية لازراغيد تنفتح على عوالم و اجيال شعرية مختلفة ، بحلاوة و طراوة كبيرتين ، وهو شاعر عشق القسم و التعليم حتى النخاع .
و من وجهة نظر الناقد ، تناول د جميل حمداوي التجربة الشعرية للشاعر جمال ازراغيد من خلال ديوانه الأخير « غنج المجاز » ، و اعتبر ان الشاعر كان حاضرا بكينونته و جسده داخل القصيدة ، عبر الضمائر المتصلة و المنفصلة ، وعلى اساس ذلك اصدر أحكاما على الواقع العام و الممكن ، سواء بصيغو ايجابية بايجابية او سلبية ، مانحا لقصائده الذاتية الزمكانية ، في تأرجحه بين السلم و الحرب.
وبعد منح الكلمة لمجموعة من المتدخلين ، أتحف الشاعران محمد العمالي و نزيهة الزروالي الحاضرين بقصائد شعرية بالعربية و الامازيغية، تكللت بقراءة المحتفى به لمجموعة من القصائد من ديوانه الجديد .
ليختتم اللقاء بتوقيع الشاعر جمال ازراغيد لديوانه » غنج المجاز » لعدد من الحاضرين .