عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-25, 10:45 رقم المشاركة : 1
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

a9 الوجه الدموي للعدل و الإحسان -فيديو-


العدل و الاحسان و حمام الدم في حركة 20 فبراير



ان المتتبع لمسار حركة 20 فبراير منذ ولادتها الى غاية يومنا هذا يستنتج بشكل جلي لا يدع مجالا للشك، أن أهدافها و محركها أبعد ما يكون عن متطلبات الشباب و دعوات الإصلاح التي ادعت الحركة في البداية الدفاع عنها، و التي اعتبرت في حينها من بين أسباب بقائها. فمن مجرد نظرة بسيطة على مختلف الصور التي تعرضها وسائل الإعلام للمظاهرات المنظمة من طرف الحركة نستخلص ان أتباع الشيخ ياسين و أحلامه هم من يحتل الصفوف الأمامية طمعا في مواجهة مع قوات الأمن تستغلها الجماعة في ما بعد إعلاميا للعب دور الضحية الذي لاحول له و لاقوة. فلا الإصلاحات الجذرية التي أعلن عنها الملك محمد السادس في 9 مارس و لا مختلف الاوراش المطروحة، أثنت أصحاب أحلام القومة و الخلافة عن المضي في طريق التخريب و الغي ضاربين عرض الحائط كل المكتسبات التي حققها الشعب المغربي في سبيل الاستقرار و التنمية.



إن ما أوردته الكثير من المواقع الالكترونية و الصحافية من تصريح لأحد كوادر الجماعة في الدار البيضاء، يدعو فيه إلى العنف حتى تسيل الشوارع انهارا من الدماء ليس إلا كشفا فاضحا للوجه الدموي و التخريبي للجماعة الذئب التي طالما حاولت إن تظهر نفسها في صورة الحمل الوديع. فالدعوة إلى التصعيد واحتلال الشوارع، ماهي إلا دعوة صارخة إلى إراقة الدماء تحقيقا لرغبات ياسين بالدفع بالتعايش السلمي الذي تنعم به بلادنا إلى الهاوية. إن ما تحلم الجماعة بتحقيقه بعيد كل البعد عن الواقع المغربي و عن مبادئ الإسلام السمحة التي تنبذ العنف و تحرم إراقة الدماء، فهل هذه هي الخلافة على منهاج النبوة التي تعدنا بها أحلام العدل و الإحسان؟

إن جماعة ياسين لا تبحث عن حلول جذرية لمشاكل البطالة و مشاكل الشباب، بقدر ما تبحث عن إثارة الفتنة و القلائل باسم الإسلام الذي هو براء منها و ذلك بحثا عن النموذج الإيراني الذي لا يسر الأعداء قبل الأصدقاء في زمننا المعاصر.






التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
    رد مع اقتباس