الأسباب الحقيقية لتحقيق مطالب شغيلة الصحة دون رجال التعليم

أولا أقدم أحر التحايا لشغيلة الصحة على نضالهم و ظفرهم بحقوقهم المشروعة
لا يخفى على أحد حجم الإضرابات التي قمنا بها ولم تحرك وزرتنا العزيزة و لا الحكومة أما عندما هددت النقابات الأكثر ثمثلية في قطاع الصحة بإضراب وطني مدته يومان تحركت الهواتف و الإجتماعات و تحقق لشغيلة الصحة ما أردت. مةا السر في ذلك؟
أقول ببساطة

1 الكتاب العامون الممثلون لقطاع الصحة في النقابات الأكثر ثمثلية نقابيون ممارسون لمهنتهم يشعرون بمشاكل القطاع و أي تحسن في دخل شغيلة الصحة سوف ينعكس عليهم هم كذلك
أما عندنا نحن فكتابون العامون للتعليم نقابيون متفرغون و إما متقاعدون و إما برلمانيون لا غلاقة لهم بالقسم و مشاكلهو بالتالي أي تحسن لرجال التعليم لن ينعكس عليهم لذا فهم يحاولون الإستفادة عن طريق تقديم تنازلات للدولة مقابل دعم بالملايير ومزارع و ورخص نقل و مقالغ رمال وتلعب في الحركة الإستتنائية و التغطية على الموظفين الأشباح إضافة إلى سكوت الدولة عن خروقاتهم و دعمها لهم للبقاء في مناصبهم

2 وزيرة قطاع الصحة من عائلة الفاسي و بالتالي عباس لا لقطاع يمثله حزبه أن يعرف مشاكل لهذا تحل المشاكل قبل أن تبدأ و تفتح خزانة وزارة المالية كما حدث مع السفراء و كبار موظفي الدولة وموظفي القطاعا ت الحساسة
أما عندنا فوزيرنا ينتمي إلى المعارضة (الأصالة و المعاصرة) و يوجد ضمن الحكومة أي تهريج هذا و لهذا فلا أحد من الحكومة ينصت له و بما أنه مفروض عليهم فإن عباس لا يدخر جهدا في تضيق الخناق عليه و سد المنافذ في وجه و الضحية في الأول و الأخير الأستاذ و التلميذ


مزيدا من الصمود و النضال و التوحد حتى يرحل عنا هذا الوزير اليساري المتخلف و تلك الوزيرة العاقصة الشمطاء و نتمكن من تحقيق مطالبنا في نقابة واحدة مستقلة عن الأحزاب و يمثلها ممارسون وليس انتهازيون