عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-23, 23:01 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: طنجة: انتخاب المكتب الجديد لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية زينب النفزاوي


انتخاب مكتب جديد لجمعية آباء وأمهات وأولياء ثانوية زينب بطنجةطارق يزيدي الإخبارية

شبكة طنجة الإخبارية : 23 - 05 - 2011

تم ليلة السبت 21 ماي 2011م انتخاب المكتب الجديد لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية زينب النفزاوية بطنجة، واختيار السيدة سمية فوزي رئيسة جديدة للمكتب وإلى جانبها 12 عضوا آخر شكلوا جميعا دماء جديدة لعمل جمعية الآباء، التي ترأسها في المرحلة السابقة الأستاذ حسن الحفاري (محافظ مكتبة المؤسسة السابق) والذي تم اتهامه في وقت سابق بتهم وفضائح لاأخلاقية من طرف عدد من الجهات ونشر شريط بهذا الخصوص.
عموما فقد كانت كل أجواء التوتر حاضرة وممهدة للجمع العام الذي انعقد بمن حضر بعدما فشل المنظمون في الأيام الماضية والاجتماع الأول في جمع النصاب القانوني للانعقاد.
وقد انطلق الجمع العام متأخرا بحوالي ساعتين عن موعده المقرر في الساعة الخامسة مساء، وذلك بعد أن حرصت الإدارة على التدقيق في هويات المدعويين ومنع عدد كبير من أنصار الرئيس السابق الذين حضروا للجمع بالوكالة عن آباء وأمهات وأولياء عدد من التلاميذ. وبالرغم من ذلك فإن عددا من الشباب قد نجحوا في ولوج الجمع العام عبر انتحال عدد من الصفات، مثلما نجحوا أيضا في إثارة العديد من الشجارات والنقاشات الحادة والاشتباكات في أحيان أخرى، يقول معارضو الرئيس أنها أعمال بلطجة ومحاولة يائسة من الأخير لفض الجمع العام وصرف الحضور من معارضيه عن جلسة الانتخاب تمهيدا لاستمراره في منصبه، ما كان سيشكل حسب ذات الرأي دعما معنويا للرئيس السابق إزاء كل الاتهامات التي وجهت له في المرحلة السابقة .
انطلق الجمع العام من خلال الكلمة الافتتاحية لمدير المؤسسة الذي أبرز الدور الذي تلعبه جمعية الآباء والأمهات كشريك مهم للمؤسسة التعليمية، وتمنى انتخابا ديموقراطيا وشفافا للمكتب الجديد للجمعية. ثم تناول الكلمة بعد ذلك الرئيس السابق للجمعية وحيدا في تلاوة التقريرين المالي والأدبي وكذلك الرد على كل التدخلات التي أعقبته، واعتبر الأستاذ حسن الحفاري ومن خلال عرضه للتقريرين أن الاتهامات الموجهة له كانت بسبب خلفيات سياسية ونقابية، واتهم مباشرة الأساتذة العاملين بالمؤسسة والحارسة العامة للقسم الداخلي بالمسؤولية المباشرة عن ذلك، بالرغم من أن واقعة تسريب الشريط موضع الجدال كانت بمبادرة من أحد التلميذات اللواتي يدرسن بالمؤسسة، قبل أن تتوسع دائرة الاتهامات والتسريبات لتشمل أطرافا متعددة بالمؤسسة وخارجها. وتابع الرئيس السابق للجمعية القول بأن مواقفه الجريئة والشجاعة على رأس الجمعية وطيلة ثلاث سنوات جعلت البعض من جيوب المقاومة يحاول النيل منه في مقابل مواقفه الإيجابية، سواء تلك المتعلقة بما اعتبره منهجية الامتحانات والتنقيط، ورفضه المطلق للساعات الإضافية، وكذلك رفضه كراء ملعب الثانوية لأحد الشركات الخاصة، وأخيرا حرصه الشخصي على إعادة جميع التلاميذ المطرودين من المؤسسة.
وكان واضحا أن الرئيس السابق يحاضر بمفرده داخل الجمع العام وإلى جانبه شيخ عجوز من أعضاء المكتب السابق، وبشكل معزول عن باقي أعضاء مكتبه الذين تغيب أكثرهم تفاديا للصراعات التي تسبب فيها الرئيس وتورط فيها بقية أعضاء المكتب. في الوقت الذي صرح فيه أحد الحضور بأن هذه الطريقة التي تم بها عرض التقريرين ما هي إلا نتيجة طبيعية للقيادة المنفردة والفردانية لعمل الجمعية طيلة ثلاث سنوات.
إلا أن حادثا طريف ومفاجئأ قلب كل المعطيات التي جاء بها التقريران المالي والأدبي من خلال تقديم جملة من المعطيات حول المساعدات الطبية والمادية والأدوات المدرسية والجوائز التي قامت بتقديمها جمعية الآباء. ووسط اندهاش من الجميع تسللت إلى المنصة السيدة الزهرة الفتوح وهي سيدة أرملة كادحة متهمة الرئيس السابق بحرمان ابنها بشكل متعمد من الأدوات المدرسية بالرغم من أن مدير المؤسسة السابق قدم لها توصية بهذا الشأن نظرا لحالتها المادية المزرية التي يعرفها جميع أبناء الحي، وكذلك بالرغم من أنها استعطفت الرئيس مرارا وتكرارا دون جدوى. ولم يستطع أحد منعها من التعبير عن حالة التأثر النفسي والبكاء التي أصابتها إزاء المعطيات الرقمية التي أدلى بها الرئيس حول المساعدات المقدمة لتلاميذ المؤسسة في مقابل حرمان متعمد لها من هذا الحق. وهو نفس الرأي الذي ساندها فيه أحد المتدخلين الذي أنكر توصل ابنته بأي من جوائز التقريرين المالي والأدبي بالرغم من أنها كانت من المتفوقات المتميزات بالمؤسسة.
وبالرغم من أن طبيعة النقاش كانت تتسم بالحدة والشجار وتبادل الاتهامات فقد استطاع المجتمعون ضبط أنفسهم إلى حين أن جاء تدخل أحد أنصار الرئيس السابق في نهاية المناقشة، والذي ترك مناقشة التقريرين المالي والأدبي وانهال من دون سابق إنذار في كيل التهم لأحد الحاضرين مما جعل الجميع ينادي بطرده من القاعة بالقول "بارا بارا بارا" ، ما حدا بعدد من أنصار الرئيس السابق بمغادرة القاعة ومحاولة فض الجمع واعتباره غير قانوني، إلا أن أغلبية الحضور استغلت نهاية المناقشة ونزول الرئيس من منصة العرض لتباشر عملية التصويت بالرفض على التقريرين المالي والأدبي بأغلبية الحاضرين، قبل أن يتم المرور إلى عملية الترشيح لعضوية المكتب الجديد للجمعية، وخلالها تمت تزكية 13 من المرشحين بإجماع الحاضرين وبحضور ثلاثة من ممثلي السلطة.
بعد ذلك تم التداول بشأن مهام أعضاء المكتب الجديد، بحيث تم انتخاب السيدة سمية فوزي (فاعلة جمعوية) رئيسة جديدة للمكتب، وإلى جانبها تحديد مهام باقي أعضاء المكتب . وعبرت لنا الرئيسة الجديدة للجمعية عن تطلعها لتعزيز العمل الجماعي المنتظم للمكتب وتسطير برنامج سنوي غني له يساهم في تجاوز الصورة التي التصقت به في الآونة الأخيرة وأضرت بسمعة المؤسسة ومختلف روادها. فيما اعتبر أحد المستشارين بالمكتب الجديد عن تطلعه لنشر شهري وشفاف لميزانية المكتب وأنشطته بغية تحقيق تواصل فعال مع التلاميذ الذين يعتبرون المقصد الأساس من كل مجهود تبذله الجمعية . وفي الختام أوصى المكتب الجديد للجمعية بمباشرة كل إجراءات المتابعة في حق المكتب السابق خاصة بعد التصويت بالرفض على التقريرن المالي والأدبي.
أعضاء المكتب الجديد لجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بطنجة:
1 الرئيسة : سمية فخري
2 نائب الرئيس : أحمد الصغير
3 نائب الرئيس: يحيى بن عياد
4 أمين المال : أحمد أقلعي
5 النائب الأول لأمين المال : الخراز رشيد
6 النائب الثاني لأمين المال : عبد السلام الخروبي
7 كاتبة المجلس : ماجدة الورزاني
8 النائبة الأولى للكاتبة : الكراشي أمينة
9 النائب الثاني للكاتبة : الدليلي عبد الحميد
المستشارون :
10 الشاط عبد اللطيف
11 الحراق عبد اللطيف
12 الشاوي عبد الحميد
13 المهراج حسن






    رد مع اقتباس