عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-22, 20:57 رقم المشاركة : 1
revolusionist12
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







revolusionist12 غير متواجد حالياً


news فشل مسيرة 22 ماي بعد وقوف ساكنة الدار البيضاء بجانب الشرطة ضد ما تبقى من 20 فبراير



بداية المواجهة أمام مسجد طريق مديونة
كان المسجد المتواجد في تقاطع طريق مديونة مع شارع الشجر (إدريس الحارثي) ببنمسيك بالبيضاء على الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد 22 ماي 2011 مسرحا لأحداث لم تعرفها مدينة الدار البيضاء منذ 13 مارس الأخير، تاريخ أول تدخل عنيف لقوات الأمن ضد المتظاهرين، إذ منعت القوات العمومية مسيرة حركة 20 فبراير التي كانت مقررا أن تبدأ على الساعة السادسة مساء، ورغم رسائل المنع التي توصل بها أعضاء الحركة، فقد حج عدد لا يستهان منهم إلى مكان المظاهرة.
العدليون في الصف الأمامي
كانت اولى شرارة المسيرة انطلقت من المسجد المذكور، فبعد صلاة العصر، خرج مجموعة من ناشطي جماعة "العدل والإحسان" وبدؤوا شعارات "سلمية سلمية" (في إشارة إلى المسيرة)، في البداية حاول رجال القوات العمومية صدهم ومنعهم من بلوغ طريق مديونة، لكن العدليين أصروا على هذه المسيرة، ليبدأ تدخل القوات العمومية بالقوة، لم يتم في البداية اعتقال أي شخص كما لم تسجل أمام هذا المسجد إصابات. العدليون كانوا يعلمون بخطة الأمن التي طوقت بعض المساجد القريبة، لذا لجأوا إلى اتباع سياسة الكر والفر في الأزقة المتفرعة عن شارعي الشجر وطريق مديونة، ومع مرور الوقت بدأت القوات العمومية تفقد صبرها فلجأت إلى تدخلات أكثر عنفا مما سجل بعض حالات الإغماء والتوقيفات في صفوف العدليين وقلة قليلة من أعضاء حركة 20 فبراير.
كانت القوات العمومية تطلب في كل مرة من المتظاهرين الانصراف، لكن إصرار هؤلاء على تنظيم "مسيرة سلمية" أو "حق مشروع" كما أكدت لنا سعيدة الرويسي، عن "المنتدى" جعلت القوات العمومية تلجأ إلى العصا.
ما وقفنا عليه هو أن غالبية الذين نالوا قسطا من العصا هم أعضاء العدل والإحسان.
سكان لا يساندون
الأمر المثير في مسيرة شارع الشجر اليوم الأحد هو أن نقاشات كثيرة دارت حول من يمثل الشعب، فأحد السكان كان يحتج على بعض أفراد حركة 20 فبراير، واتهمهم بكل أنواع الانحراف متسائلا عن "تحالف الكارو مع اللحية"، كما أن بعض سكان الحي عبروا عن تذمرهم من الحركة، وقد أغلق غالبية سكان العمارات المتواجدة بالشارع أبوابهم كي لا يدخلها العدليون وأعضاء حركة 20 فبراير.
ولم نحضر طيلة تواجدنا بالمنطقة لأي شكل من أشكال التضامن مع المحتجين، بعض مناصري الرجاء المنتشين بلقب البطولة كانوا ينعلون الحركة.
يوم غريب وغير معتاد شهدته الدار البيضاء في مسيرة غريبة في كل شيء، ستكون بداية مرحلة جديدة، ربما ستشكل بداية القطيعة بين تيارات حركة 20 فبراير.
المصدر La revolution marocaine موقع الثورة المغربية





    رد مع اقتباس