عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-22, 14:31 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 أجهزة خاصة بالجوسسة في شكل بلوتوث للغش في البكالوريا


أجهزة خاصة بالجوسسة في شكل بلوتوث للغش في البكالوريا
الخبر

هبة بريس : 22 - 05 - 2011


شرع في بيعها بسعر 8 ملايين سنتيم للوحدة بأسواق شرق البلاد

علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن عددا من المستوردين بالشرق، خاصة بولاية باتنة، قاموا، في المدة الأخيرة، باستيراد أجهزة بلوتوث من نوع خاص، نظرا لحجمها الصغير جدا، والتي تسمى بلوتوث الجوسسة، وتعمل من خلال الاتصال عبر الهاتف النقال بشكل يصعب كشفه.

حذرت بعض المصادر من إغراق عدد من المستوردين، خاصة بشرق البلاد، السوق بأجهزة بلوتوث تسمى ''بلوتوث الجوسسة''، نظرا لحجمها الذي لا يتعدى 13 ملم، وعدم قابلية كشفها، إذ ركز المستوردون على مرشحي نيل شهادة البكالوريا لبيع أكبر كمية ممكنة من هذا الجهاز.
تعرف السوق الجزائرية، قبيل انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، انتشار بعض المعدات والأجهزة عالية التقنية، تستعمل في البلدان الأوروبية للجوسسة، إلا أنها تحولت في الجزائر إلى معدات خاصة بالغش في الامتحانات، لتزيح الطرق القديمة في الغش والتي أصبحت بدائية وسهلة الكشف من قبل المراقبين خلال الامتحانات.
فبعد أن بدأ العمل بهذه الأجهزة المتطورة في بعض الجامعات بشرق البلاد، حيث تفشت بها ظاهرة الغش بشكل شبه كلي، وصلت الظاهرة حتى للمترشحين لنيل شهادة البكالوريا، بعد أن قرر المستوردون التركيز في تسويقهم لهذه الأجهزة على الطلبة المقبلين على هذه الامتحانات.
ذات المصادر ذكرت أن هذا الجهاز يعمل بقسمين، الأول عبارة عن سماعة الأذن التي لا يتعدى حجمها 13 ملم توضع داخل الأذن وتأخذ شكلها، ما يصعب كشفها، أما القسم الثاني من الجهاز ويتمثل في الميكروفون المخبإ إما في ساعة اليد، أو قلم، أو نظارات، وحتى في شكل قلادة مع سلسلة، ليرتبط القسمان مع البلوتوث الخاص بالهاتف النقال من أجل نقل وإيصال الصوت مع ضمان النقاء التام للصوت، حيث يشتهر هذا النوع من الأجهزة في أوروبا باسم ''أجهزة الجوسسة المصغرة''، ويتراوح سعره ما بين 190 و220 أورو.
ذات المصادر أضافت أن هذا الجهاز وصل إلى الجزائر منذ فترة وجيزة، خاصة أن القانون لا يمنع استيراد وتسويق البلوتوث، وهو ما يفسر مروره عبر الرقابة في الموانئ والمطارات، إلا أن أهداف هذا الجهاز المطور لا تتوقف عند تسهيل الاتصال بالهاتف النقال، بل تدخل في إطار الجوسسة، وقد تم بيع المئات من هذا المنتوج بسعر فاق 5 ملايين سنتيم خاصة لطلبة الجامعات ومنهم طلبة جامعة باتنة، حيث أثبت الجهاز فاعليته، وهو ما دفع بالمستوردين إلى الرغبة في نشره بعدة ولايات في الشرق خاصة أم البواقي، خنشلة، قسنطينة، عنابة، سطيف، من خلال تسويقه في سوق دبي، إضافة إلى ولايات الوسط خاصة العاصمة، وحدد سعر الجهاز بحوالي 8 ملايين سنتيم، إذ سيركز المستوردون على المترشحين لنيل شهادة البكالوريا لتسويق أكبر عدد ممكن من هذا الجهاز لاستغلاله في الغش خلال الامتحانات المقررة الشهر القادم.





    رد مع اقتباس