عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-20, 08:54 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي الوضع الحقوقي ينعكس على أندية المؤسسات التعليمية بالعيون


الوضع الحقوقي ينعكس على أندية المؤسسات التعليمية بالعيون

المدرسة الأساسي يكمن في التكوين على المواطنة والتربية على حقوق الإنسان
أبرز محمد سالم الشرقاوي، رئيس المكتب الإداري الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الوضع الحقوقي بالعيون ينعكس على أندية المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، حيث أن المكتب يتلقى العديد من الدعوات من طرف أندية تربوية مهتمة بمجال حقوق الإنسان، ارتباطا بما تعيشه العيون من حراك حقوقي يتابعه التلميذ كل يوم، ما دفعنا إلى تنظيم لقاءات بمختلف المؤسسات التعليمية كان آخرها الثانوية الإعدادية القاضي عياض، للتعريف بدور واختصاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجالات تدخلاته، وكذا الإجابة على مجموعة من تساؤلات التلاميذ في ما يتعلق بالجمعيات الحقوقية سواء حكومية كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الوسيط أو مدنية كالهيأة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
وأفاد المتحدث ذاته أن تلاميذ نوادي المواطنة وحقوق الإنسان يركزون على دور هذه الهيآت في نشر القيم و تأطير المواطنين، وتلقي الشكايات حول الانتهاكات والتدخل لدى الجهات المعنية ومؤازرة الضحايا من أجل إنصافهم، ومتابعة ورصد سياسة الدولة في احترام الحريات وتنظيم كل الأشكال الاحتجاجية السلمية والمشروعة للدفاع عن حقوق الإنسان. وأضاف الشرقاوي أن النادي نظم ورشات في مجال الحريات كمعنى الحرية، ومعنى الحريات العامة، وهل الحرية مطلقة، وما هي حدود حريتك إزاء قانون المؤسسة، إضافة إلى إدراج بعض أنواع الحريات كحرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع وحرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي وكذا حرية التصويت وحق الزواج وسرية المراسلات والمكالمات وحرية التنقل وحرية التجول وحرية الاستقرار.
من جهته، أكد رشيد الأمراني أنه في إطار التوجه الجديد لتدبير الحياة المدرسية والذي شمل عدة مجالات كتكوين وتأطير المدرسين وتفعيل مشروع المؤسسة، بالإضافة إلى تفعيل دور الأندية، خاصة في المجال المرتبط بالتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، أن المغرب بلد منفتح على قارتين إفريقيا وأوربا واعتمادا على المكونات المختلفة الإثنية والعرقية واللغوية، بهدف بناء نظام ديمقراطي حداثي يرتكز على مبدأ الحقوق والواجبات.
وأضاف رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية أن دور المدرسة المغربية الأساسي يكمن في التكوين على المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، بحيث لا يمكن أن يكون إنسان راشد متشبع بهذه القيم ، إذا لم يتأت له ذلك من خلال التكوين في المدرسة العمومية التي تعمل على ترسيخ مجموعة من المبادئ الأساسية كحب الوطن والتسامح وقبول رأي الآخر والانفتاح على الثقافات واللغات داخل الوطن وخارجه، وتكوين المواطن الصالح مع خلق الشمولية في أفكار المتعلمين وجعلهم أكثر انفتاحا على محيطهم.
وأشار الأمراني إلى أن النيابة الإقليمية بالعيون شجعت خلق عدة أندية للمواطنة والتربية على حقوق الإنسان تهدف إلى ترسيخ القيم عبر خلق برامج وأنشطة موازية مندمجة تدعم المفاهيم والنصوص المرتبطة بالبرامج الرسمية ومقررات مجموعة من مواد التدريس. كما يتجسد ذلك من خلال برلمان الطفل المعتمد على مواصفات خاصة لاختيار من يمثل التلاميذ في هذا البرلمان، كما تمكنت العديد من الأندية من التواصل مع الجمعيات والهيآت ذات الصفة الحقوقية بالمنطقة لتبسيط مفاهيم حقوق الإنسان، ومحاولة تطبيقها في الواقع، وممارسة المواطنة الحقيقية والشاملة، وذلك بأرض الواقع، وكذا خلق روح المبادرة في المتعلمين.

بابـا لعسري (العيون)
الصباح
19-5-2011





    رد مع اقتباس