عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-19, 22:39 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تظاهرة بالخميسات حول التربية على المواطنة


نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بالخميسات، في الفترة الممتدة من رابع مارس الماضي إلى غاية سادس مايو الجاري حفل اختتام التظاهرة الإقليمية للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان تحت شعار"التربية على المواطنة وحقوق الإنسان دعامة أساسية لمدرسة النجاح " بالثانوية التأهيلية موسى بن نصير.
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة في إطار أجرأة المشروع

e1p12 من البرنامج الاستعجالي المتعلق بتحسين جودة الحياة المدرسية على مستوى الإجراء المرتبط بتنظيم تظاهرات محلية وإقليمية وجهوية، تتمحور حول القيم المدنية، وقد شملت التظاهرة جل المؤسسات التعليمية المنتشرة عبر تراب الإقليم وضمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات الإبداعية في الشعر والقصة والزجل والمسرح والتشكيل، كما عرفت تنظيم ندوات وموائد مستديرة.
وفي تصريح لسمية بنعبو، النائبة الإقليمية للتعليم بالخميسات للصباح أوضحت أن اختيار الشعار المؤطر للنسخة الأولى لهذه التظاهرة الإقليمية جاء محاولة لإبراز العلاقة البنيويـة بين مدرسة النجاح والتربيـة على المواطنة وحقوق الإنسان مكونين ينصهران لرفع رهان الجـودة المنشودة لمنظومة التربية والتكوين مع الحرص على أن يكون المتعلم قطب الرحى في هندسة مختلف الفعاليات والبرامج، إلى جانب حضوره في مختلف الأنشطة كفاعل أساسي ومحوري، مضيفة أن الهدف هو جعل هذه التظاهرة وسيلة لتفعيل الحياة المدرسية وتجديد نفسها بمختلف المؤسسات التعليمية من خلال إشراك فعلي للتلاميذ، وإذكاء تنافسهم على مستوى المؤسسات والشبكات التربوية في إطار جملة من الأنشطة الثقافية والفنية الرامية إلى تنمية القيم الجمالية وسائر الميولات والمهارات وأساليب التفكير لدى المتعلمين، في أفق إعدادهم للانخراط الواعي في الحياة الاجتماعية والمواطنة المسؤولة، عبر تعريفهم بواجباتهم ومسؤولياتهم، وتحسيسهم بأسس ومبادئ الديمقراطية وتعويدهم على ممارساتها في الحياة المدرسية إلى جانب ترسيخ السلوك السوي لديهم، والتصدي لمختلف أشكال السلوكات الانحرافية والمتعصبة، إيمانا منا بأن ثقافة حقوق الإنسان أضحت توجها واختيارا رسميا يجد اليوم طريقه بشكل إرادي وممنهج يهدف إلى ترسيخ أسس مجتمع ديمقراطي وحداثي على المدى البعيد من خلال فلسفة واضحة وإجراءات تنفيذية مصاحبة، هذه الفلسفة التربوية التي تجد روحها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي ينص بشكل صريح في إحدى دعاماته على تربية مواطنين متشبعين بالرغبة في المشاركة الايجابية في الشأن العام والخاص في وعي تام بواجباتهم وحقوقهم، ومتشبعين بروح الحوار وقبول الاختلاف، وتبني الممارسة الديمقراطية في ظل دولة الحق والقانون.
وللإشارة، سجلت أكاديمية الرباط سلا زمور زعير تميزا كبيرا في مجال ترسيخ الثقافة الحقوقية من خلال إبداع العديد من المبادرات الخلاقة والاجتهادات الرائدة التي تم اعتمادها وطنيا، ونخص بالذكر هنا ميثاق شرف الفصل المدرسي وميثاق القسم الداخلي، وقد همت الإبداعات التي شارك بها التلاميذ في هذه التظاهرة موضوع التربية على المواطنة وحقوق الإنسان شرطا أساسيا لقبولها.
وفي الأخير، تم توزيع الجوائز والهدايا على التلاميذ الفائزين في مختلف المسابقات المبرمجة والموزعة بين الشعر، والقصة القصيرة، والزجل، والمسرح والفن التشكيلي. وقد فاز العرض المسرحي "ديبلوم" باللغة الفرنسية من إخراج عبد الله آيت بولمان بجائزة أحسن عرض مسرحي والذي سبق أن نال الجائزة الأولى لليوم العالمي للفرانكوفونية.

المهدي لمرابط (الخميسات)
19-5-2011
الصباح التربوي







    رد مع اقتباس