السلام عليكم أيها الإخوة و الأخوات
إن العمل من خلال التنسيقيات و البديل الدمقراطي الذي أبدعته القوى المناهضة لكل أشكال الوصاية و الظلم التي ترفل فيه جل الاطارات التنظيمية النقابية العاملة بالقطاع التعليمي . و عليه فالتخلص من الوصاية يقتضي التكتل خارج هذه الاطارات المهترئة التي أصبحت لا تحسن سوى الدفاع عن مصالحها و تعرقل مسيرة المد النضالي الكفاحي الذي تعيش على ايقاعه جل القطاعات وطنيا و جهويا .
وفي جواب على الأخ الذي طلب مشورة فيما يتعلق بكيفية تكوين تنسيقية تضم العاملين بالعالم القروي فإن الخطوة الأولى تفرض توسيع النقاش و الحوار بين جل الذين سيتولون إخراج المشروع الى الوجود.وبعد وضع التصور العملي للخطوات التي توصلتم إليها عبر النقاش الدمقراطي الحر يجب انتخاب لجنة تحضيرية تتولى الإعداد لجمع عام و فيه يتم انتخاب الاطار التنظيمي الذي سيتولى الاعداد مشروع قانون داخلي كما توكل إليه مهمة وضع مشروع استمارة لجمع معطيات عن الملف المطلبي كخطوة أولى قبل الخروج بتصور نهائي يعرض على الجمع العام للتصويت التعديل .
ثم يطلب من الحظور في الجمع العام اقتراح صيغ نضالية للدفاع عن الملف المطلبي ثم يصاغ بيان المعركة فيقدم للجمع العام الذي يعد أعلى سلطة تقريرية لأنه سيد قرارته و سيد نفسه.
بعد ذلك يتم البحث عن تحالفات مع المحيط فيتم توصيل البيان الى الجرائد كما يتم نشره في المواقع الالكترونية كما يطلب من النقابات مساندة المعركة من خلال منح توقيعاتها التي تعد دعما معنويا لا يعفي المناضلين الشرفاء من النضال و الاستماتة من أجل تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة....
الامضاء : تنسيقي حتى الموت