أكد المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم بالمغرب على إبقاء البرنامج النضالي مفتوحا مع تفويض المكتب الوطني أشكاله وتوقيته . وأعلن لدى انعقاده بالرباط يوم 15 ماي2011 أن بيانا خاصا في الموضوع سيصدر قريبا.وتميزت أشغال المجلس بحضور مكثف لممثلي فروع النقابة على الصعيد الوطني بمشاركة قياسية ( 87 مفتش ومفتشة ) وقد استهلت الدورة بعرض للمكتب الوطني قدم فيه أنشطة المكتب الوطني على مدى الانتداب الحالي ووقف على محطات الفعل التربوي والاقتراحي الذي أنتجته النقابة لتجاوز المعيقات الإكراهات .
وقد تركز نقاش المشاركين على تقييم المحطة النضالية السالفة وثمن الحاضرون انخراط الجميع في إنجاحها وإبراز المكانة الحقيقية للمفتش (ة) في المنظومة التربوية ، وكانت ردا على حملات التبخيس التي تمارس من بعض الجهات المعلومة . ووقف الحاضرون على تقرير الدخول المدرسي لسنة 2010- 2011 والذي شمل عدة مغالطات يدحضها الواقع والتقارير المنجزة والموجودة في الأكاديميات . وقد ذهبت بعض الاقتراحات حد تسطير محطات للرد على التقرير ومدبجيه بوصفهم لم يكونوا في الميدان الذي اشتغل فيه المفتشون قي ظل إكراهات من صنع الإدارة نفسها ( نموذج تأخر استعمالات الزمن الناتجة عن التكليفات والحركات التي لاحد ولا ضابط لها ...)
وأجمعت تقارير الفروع على هزالة العرض الذي تقدمت به الوزارة ضمن الحوار الاجتماعي بوصفه لا يرقى إلى القيمة الفعلية والمعنوية التي تمثلها الهيئة ضمن المنظومة .
وفي لحظة إنسانية حميمية تم تكريم بعض أعضاء المكتب الوطني امتنانا وعرفانا لعطاءاتهم على الساحة