جادة وزارتنا العزيزة على المديرين ب550+متحان مهني خاص بهم بدعوى المهام الجسيمة التي يقومون بها فأي مهام هذه
فمديرو الإبتدائي أصبح لهم نواب في الفرعيات و أصبح شغلهم الشاغل هو إدخال الإحصائيات و الغيابات للأساتذة في الحواسيب التي حصلوا عليها و التحدث مع أصدقائهم المديرين في شبكة الهاتف التي منحة لهم مجانا و حتى التأطير التربوي لم يعودوا يقومون به و يذهبون و يأتون وقت ما يريدون و مديرو الإعدادي و الثانوي لهم حراس عامون و نظار و كاتبات و لكن بما أن جمعية المديرين هددت بإضراب فيجب إسكاتها و لو على حساب الأخرين . ولكن ما تجاهلته هذه الوزارة أن باقي أطر الإدارة التربوية غير راضين عن ما وقع وهم الأخريين بدؤو يتكتلون في (جمعية الحراس العامون و تنسقية الحراس العامون و جمعية الملحقين وغيرها ) وسوف تبدأ هي الأخرى تطالب بحقوقها مثل المديرين دون أن ننسى الأساتذة العاملين بالأقسام الذين لن ترضيهم هذه الضعية وبدؤ يستجيبون لإضرابات النقابات المستقلة تعبير عن غضبهم مما يقع

أما السادة المفتشون ما إن هددت نقابتهم ووضعت برنامج نضالي حتى استجيب لهم و حصلوا على 1500 درهم بدعوى تعويضات عن ماذا عن زيارة يقومون بها مرة كل 3 سنوات و باقي الأيام يقضونها في المقاهي و المدارس الخاصة و المشاريع الخاصة و حتى التكوين في بيداغوجي الإدماج أخدوا فيه الملايين و الأستاذ المسكين أخذ 600 درهم ومنهم من لم يأخذ شيئ سوى أكل متعفن أصابه بالمرض
أما الأستاذ المسكين الذي يستيقظ باكر لكي يصل إلى القسم في الوقت وفي البرد و في الحر ويدرس بمناهج غير راضي عنها ويتحمل مذكرات أقل ما يقال عنها أنها مخزنية تحاول تركيعه و إذلاله
وإدارة فاسدة تحاول استعباده و مع ذالك يقوم ويقاوم و تأتي رصاصة الرحمة من النقابات التي باعته بثمن بخس 20 مليون درهم

يجب أن نستيقظ من سباتنا و نكون نحن كذالك جمعية أو نقابة لأساتذة الإبتدائي على غرار المديرين و المفتشين فنحن من في الواجهة ونحن من يتحمل أوزار هذه الوزارة