عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-10, 19:07 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي ثانوية مولاي إدريس : تجربة جديدة في تفعيل التواصل الذاتي مع الأطر المرجعية...


ثانوية مولاي إدريس : تجربة جديدة في تفعيل التواصل الذاتي مع الأطر المرجعية من خلال درس التعبير و الإنشاء







لم يكن يوم الجمعة 6 ماي 2011يوما دراسيا عاديا برحاب الثانوية التأهيلية مولاي إدريس، كان تجربة متميزة في تفعيل التواصل الذاتي بطلاته ونجومه من تلاميذ الثانوية - حسناء العامري -مصطفى مومن -الباتول الادريسي -ونزار البري - سهام بوفا ....وآخرون ، ففي نطاق مساهمة مؤسسة مولاي إدريس في تفعيل بنود البرنامج الإستعجالي لإصلاح المنظومة التربوية ؛ نظمت منسقية منهاج اللغة العربية بشراكة مع مختلف منسقيات المؤسسة مع الانفتاح على الفاعلين و الشركاء التربويين- جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ ؛ المجلس الجماعي مقاطعة فاس المدينة و المجتمع المدني- أمسية تضمنت برنامجا تربويا حافلا من إنجاز أستاذ اللغة العربية: محمد سليم و إشراف المشرفين التربويين : محمد كيزي و الحسن محب.

الملفت في الامسية هو أن إخراج و إنجاز النشاط الثقافي والتربوي من بدايته إلى نهايته كان تلاميذيا بامتياز ، ولعل حضور الاطر الادارية والتربوية من مدير -هيئة التدريس بالثانوية كضيوف خلال معظم فقرات التجربة اعتبر من طرف المهتمين بالشأن التربوي عنوان بارزا لنجاج باهر ، وشكلا مرجعا نموذجيا ضمن أشكال التواصل الذاتي يستوجب التشجيع والمتابعة، كما يستحق الوقوف عنده بتأمل تربوي عميق . إلى ذلك ، شكل حضور بعض المؤسسات التعليمية و على الخصوص تلاميذ الثانوية التأهيلية مولاي رشيد قيمة مضافة طبعت النشاط بسمة التنافس والتباري الايجابي نحو الافضل سواء على مستوى تقديم العروض و الاشتغال ضمن الورشات أو على صعيد إعداد الفقرات و تجسيدها أدبيا وفنيا ، نجمة اللقاء وممثلة جمعية آباء وأمهات التلاميذ بثانوية مولاي ادريس حسناء العامري عبرت عن ارتياحها للجو الذي مرت فيه التظاهرة واعتبرت الامسية مادة غنية وملهمة كسرت الجدار الوهمي بين التلميذات والتلاميذ فيما ما يتعلق بظروف الامتحانات وأنجع السبل للتعامل معها . وأضافت العامري أن تلاميذ المؤسسة تمكنوا من مقاربة العديد من المفاهيم والاساليب التي كانوا يجهلونها في علاقة المتعلم بالامتحان محليا أو وطنيا . الباتول الادريسي ونزار البري بدورهما قدما عرضا مصورا عبر تقنية ” power point أكدا من خلاله على أن الثقة بالنفس هي ما يقوي النسيج النفسي ويجعله قادرا على مواجهة التحديات واجتياز العقبات: وتحدثا عن الاستعداد الذهني والروحي النفسي والمنهجي للامتحان وأجابا بجمالية و روعة فائقة عن أسئلة مختلفة من قبيل : كيف أستعد للامتحان ؟ كيف يمكن للتلميذ أن يتفوق في دراسته وهل تكفيه الايام المتبقية لتدارك ما فاته ؟ كيف يمكن للتلميذ ة ان تتقدم في المراجعة بشكل عملي حتى تتمكن من الوصول الى نتائج عملية ؟؟ كما تضمن العرض محاور مهمة من بينها المعنى الحقيقي للامتحان ومشاكل التلميذ وبعض الاخطاء المرتكبة في الامتحان ، وكذا الضمانات الاساسية للنجاج . وحسب ذ : ح قادير مدير المؤسسة فإن هذا النشاط التلاميذي علاوة على كونه يستهدف مختلف الشعب والمستويات خصوصا في جزئه المتعلق بالامتحانات جاء بهدف إبراز الضمانات الحقيقية للنجاح خارج أساليب غير شريفة كالغش وغيره . فيما أكد ذ سعيد ازرارع أن العرضين العلميين ” المتعلم والامتحان ” و ” وثيقة مشروع المتعلم والامتحان الوطني ”شكلا جسرا منهجيا لخلق نوع من الاستقرار النفسي في مواجهة ظروف نفسية وذهنية اجتماعية ومعرفية ومنهجية قد تربك التلميذ وتعصف بذاكرته خلال يوم الامتحان .

تجدر الاشارة الى ان التجربة الجديدة في التواصل الذاتي مع الاطر المرجعية من خلال التعبير والانشاء سواء عبر العروض والفقرات الفنية والادبية أو الورشات أسفرت عن جملة من التوصيات أهمها : ضرورة التفعيل الحقيقي لمختلف منسقيات المواد المدرسة .الانطلاق على مشاريع تربوية تغطي انتظار المتعلم . - برمجة جديدة مستمدة من التفاعل الصفي .
- التفعيل الحقيقي لمراكز التصحيح و توحيد رؤية لجان التصحيح .إعداد محاضر حول إختلالات المتعثرين من لدن الإشراف التربوي قصد إصدار بيان توضيحي لنوعية إختلالات المتعثرين لإعداد برنامج الدعم المناسب لاجتياز الدورة الاستدراكية . كما شهد ”رواق فضاء إبداع المتعلم ” معرضا للوحات فنية من مختلف الحقول الابداعية للتلاميذ كالخط والتجريد وغيرها.









    رد مع اقتباس