السلام عليكم أيها المهمشين و المغبونين
و لاسلام مع الخونة الدين قرروا أخيرا الخروج من صمتهم و الإعلان عن مواقفهم المعادية لعموم الشعب المغربي. خيبة الله عليكم خيبتم آمالنا و حطمتم أحلامنا في التحرر و الدمقراطية.
من الآن فصاعدا أعلنها صراحة كأستاذ انضمامي الى حركة 20 فبراير و لن أراهن منذ هذه اللحظة إلا على نضالي و نزولي الى الشارع العام لإنتزاع حقوقي ضمن نسق كامل غير مبتور هو نسق استرجاع سلطة الشعب على مقدراته و ثرواته .فمن يعمل الآن على اقناعنا بأن الانتصار على الظلم قد تحقق في هذا البلد السعيد بشقاء عالبية الشعب فإنما يفعل ذلك لأنه قبض الثمن . اليوم و في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الشعب المغربي سقط القناع عن الوجوه القبيحة التي تزكي مفاسد النظام و توفر له الحماية القبلية عبر تككبيل نضالات الجماهير و تحييد الطبقة العاملة من خلال الوعود الكاذبة و التسويف و التماطل .لقد بدأت ةأعراض الحمل الدمقراطي الكاذب تظهر مع نتائع الحوار البئيسة و الهزيلة فاللبيب يملك حس الاستشعار و التوقع الصحيح فلا أمل في نقابتنا و لا في أحزابنا و لا سبيل لنا سوى الثورة على هذه الهياكل المهترئة التي تقتات من شقاء السواد الأعظم من هذا الشعب المسالم و البريء.