معذورون من يقولون أن الأستاذ هو المسؤول الوحيد عن هذا التدني والجري وراء الركب، لا لشيء إلا لجهله بسيناريو المسرحية تماما ، لم يسأل أو لم يكلف نفسه عناء السؤال عن كاتب المسرحية ومخرج المسرحية ومساعد مخرجها والطاقم الخفي الذي يجري أحداث هذه المسرحية على هواه كيف شاء وكيف أراد...إذا نجحت هذه المسرحية بقدرة قدير فيسرع المخرج ةإلى الظهور للجمهور بابتسامة صفراء وتبجح بالإنجازات المنقطعة النظير ، وإذا لم تفلح في إشباع عطش الجمهور الضمآن كما كانت تعتقد ، فإنها تضم صوتها إلى صوت ملايين المنكوبين بوضع الأستاذ في قفص الاتهام ومحاسبته على تهم ليس له فيها ناقة ولا جمل من قريب أو بعيد بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.