عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-08, 14:45 رقم المشاركة : 3
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: خصلتان للدخول الى الجنة


جزاك الله خيرا و أحسن إليك


ــ خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ألا و هما يسير و من يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا و يحمده عشرا و يكبره عشرا فذلك خمسون و مائة باللسان و ألف و خمسمائة في الميزان و يكبر أربعا و ثلاثين إذا أخذ مضجعه و يحمده ثلاثا و ثلاثين و يسبح ثلاثا و ثلاثين فتلك مائة باللسان و ألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم و الليلة ألفين و خمسمائة سيئة . ‌
تخريج السيوطي
(حم خد 4 ) عن ابن عمرو.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 3230 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( خصلتان لا يحافظ عليهما ) أي على فعلهما على الدوام ( عبد مسلم إلا دخل الجنة ) مع السابقين الأولين أو من غير سبق عذاب ( ألا ) حرف تنبيه يؤكد به الجملة ( وهما يسير ومن يعمل بهما قليل : يسبح اللّه تعالى في دبر كل صلاة ) من المكتوبات وذلك بأن يقول سبحان اللّه ( عشراً ) من المرات ( وبحمده ) بأن يقول الحمد للّه ( عشراً ) من المرات ( ويكبره ) بأن يقول اللّه أكبر ( عشراً ) من المرات ( فذلك ) أي هذه العشرات ( خمسون ومائة ) يعني في اليوم والليلة ( باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ) أي يوم القيامة لأن الحسنة بعشر أمثالها ( ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمده ثلاثاً وثلاثين ويسبح ثلاثاً وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان ) [ ص 442 ] وذلك لأن عدد الكلمات المحصاة خلف كل صلاة ثلاثون وعدد الصلوات خمس في اليوم والليلة فإذا ضرب أحدهما في الآخر بلغ هذا العدد ( فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ) يعني إذا أتى بهؤلاء الكلمات خلف الصلوات وعند الاضطجاع حصل الألف وخمسمائة حسنة فيعفى عنه بعدد كل حسنة سيئة فأيكم يأتي كل يوم وليلة بذلك يعني يصير مغفوراً له ذكره المظهر قال الطيبي : والفاء في فأيكم جواب شرط محذوف وفي الاستفهام نوع إنكار يعني إذا تقرر ما ذكرت فأيكم يأتي بألفين وخمسمائة سيئة حتى تكون مكفرة لها فما بالكم لا تأتون بها .
*** ( حم خد 4 عن عمرو ) ابن العاص قال الترمذي : حسن صحيح وقال في الأذكار : وإسناده صحيح إلا أن فيه عطاء بن السائب وفيه خلف سببه اختلاط وقد أشار أبو أيوب السجستاني إلى صحة حديثه هذا . ‌






التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس