فجأة؛ وفي لحظة واحدة،
تنتهي الأحلام و تتكسر وكأنها أوهام !!
كم هو صعب الإحساس بضياع الأمل .. !!
أمام انهيار أحلام صنعتها الروح ..
و امتزجت بالروح ..
بتكسرها تكسرت أعماق الروح .. !!
ما كنت أظن أن انهيار الأحلام ..
هو انهيار للروح التي بنت هذه الأحلام وعاشت من اجل تحقيقها..
الآن وبعد انتحارها..
كيف تعيش روحي بدون مسعى في هذه الحياة !!!!
لم تكن أحلامي غير أحلام الناس …
لكن لم تتحطم أحلام الناس بالسرعة التي تحطمت بها أحلامي
أيها العاشق للأمل ,هل من نصح يعيد لروحي ,الشعور بنشوة الأمل ؟؟ !!
ففي ذلك تعيد الحياة لروحي !!
هل من إحياء لحياتي, التي فقدت أحلامها
كم كنت يا دنيا قاسية معي ?!
لم أكن أتوقع كل هذه القسوة منك, !?
وأنا ذلك الإنسان المليئة روحه بالأمل والتفاؤل
وأنا ذلك الإنسان البعيد عن كل تطير
وأنا الساعي لزرع كل وردة أمام كل حالم
أنا ...وأنا ...
ولكن الآن من أنا؟
آه ثم أه !!!..
إنني إنسان أخر !!
أرى في كل خطوة سأخطو نحوها ظلامـاً
لم يعد لي هدف أسير نحوه
ليس للتفاؤل مكان في تفكيري؟ !!!
لم أعد أؤمن بجمال الحياة ولا بجمال ما فيها !!
نظرتي الآن عن الحياة هي أنها:
خداع في خداع في أوهام في ظلام ?..
لا صورة واضحة أمام عيني ,عن معنى الحياة !!
لكن في قلبيما يزال عرق ينبض حيـاة ً
يأْبَى الانتحار كما فعلت أحلامـي،
هو صامـدٌ صامـدٌ، ينتظرْفرجـاً من الرحيـم
يأْبى صوته إلا أن يرتفع فوق أنيـن الروح
ليصرخ عاليـًا..
إليكَ يااااا ربــي أَعُــود
بـك ياااا رب استجــيرُ
ومن يجيـــر سواكَ
ياااا رب إني أرجـوك رجاء لا يخيب
إلهي أنت تعلم كيف حالي..
فهل يا سيـدي فرج قريب..