المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المزاج
مالذي يمكن أن يتشكل في رحم الاختلال الذي طال منظومتنا التربوية سوى قلوب متغيرة و عقول متآمرة و نفوس متحجرة و عيون شاخصة ؟ و ما نتيجة هذا الاختلال سوى الفشل ، الكسل الاستبداد الأنانية الصادمة ..بحب بعضنا ذاته لذاته حتى يكاد يقضي على من سواه
وحشو الرؤوس المتعبة بأفكار لا تمت إلى المسؤولية و إتقان العمل بصلة ، بعيدا عن الاستهتار والظلم و الاضطهاد.
هل فعلا هو منطق العصر؟ أم حقد الإنسان على أخيه الإنسان أم هي ضريبة التحول من مجتمعات إنسانية إلى كتل أسمنتية تصعد طولا و عرضا خيباتنا ؟
شكرا أستاذي الفاضل على استعراض هذه الصورة السلبية التي نجدها ماثلة أمامنا بأشكالها المتنوعة التي تزيد أو تنقص لكنها في النهاية صور ضارة لابد من التخلص منها
احترامي و تقديري