عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-20, 17:48 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي حدث هذا بثانوية دبدو : رئيس جمعية الآباء يتهجم على أستاذة أثناء مزاولة عملها


حدث هذا بثانوية دبدو : رئيس جمعية الآباء يتهجم على أستاذة أثناء مزاولة عملها

الاتحاد الاشتراكي

الاتحاد الاشتراكي : 20 - 04 - 2011


سيبقى يوم 23 مارس 2011 في ذاكرة تلاميذ ثانوية دبدو التأهيلية، ليس لكون هذا اليوم هو يوم وطني، أو اليوم الثاني من أيام الربيع الجميلة أو اليوم الثاني من اليوم العالمي للشعر ولكنه يوم حزين على تلاميذ ثانوية دبدو وعلى أستاذة اللغة العربية التي تعرضت لشتى أنواع السب والشتم بل والأنكى من ذلك التهديد بالطرد والمتابعة القضائية من طرف رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية دبدو، المستخدم ببلدية دبدو.
وتعود أطوار هذه القضية إلى الوقت الذي حذرت فيه أستاذة اللغة العربية تلميذة من مغبة تصرفاتها الصبيانية التي ما فتئت تعرقل بها سير العملية التعليمية داخل القسم، لكونها علمية ولا تهمها اللغة العربية التي تعتبر ثانوية، وأمام تمادي التلميذة في سلوكاتها اللاتربوية داخل القسم اضطرت الأستاذة إلى إنجاز تقرير حول هذه التلميذة المشاغبة التي لا تحترم أساتذتها الذين كان ولايزال فضلهم عليها كبير، وباشرت إجراءات المجلس التأديبي وبتضامن مطلق من طرف أساتذة المؤسسة والذين نظموا وقفة احتجاجية لمدة نصف ساعة منددين فيها بالاعتداء الشنيع الذي عرضت له الأستاذة.
كما تضامن معها تلاميذ المؤسسة وعبروا عن احتجاجهم بتوقيع عريض استنكارية تدين ممارسات التلميذة وأبوها المتهور. مما جعل النيابة ترسل لجنة إلى المؤسسة للتحقيق فيما وقع، وتنسحب بعدها دون أن تقوم بأي إجراء ضد رئيس الجمعية.
وقد تساءلت تلميذة ذكية أثناء تواجد اللجنة بالمؤسسة عن السر في السرعة التي حضرت فيها اللجنة؟! في الوقت الذي تعيش فيه المؤسسة مشاكل بالجملة تتعلق بتجهيزاتها التحتية والديداكتيكية والغياب التام للكهرباء بالمؤسسة، إلى درجة أنه يتم تزويدها من إحدى الأعمدة الكهربائية العمومية المحاذية للمؤسسة. ولماذا لم يتحرك رئيس الجمعية للدفاع عن التلاميذ وحل المشاكل الكثيرة التي تتخبط فيها الثانوية، ويبقى ظهوره الوحيد حينما يأتي لجمع أموال التلاميذ مع بداية الدخول المدرسي؟ من بعدها لا يظهر له أثر، وقد طرحت أسئلة كثيرة حول ميزانية الجمعية، وأين تذهب أموال التلاميذ والمطلوب بالمناسبة التحقيق في الموضوع قبل فوات الأوان.
كما أن الرئيس يعتبر مستخدما شبحا في البلدية والكل يعرف هذا، ولكن لا أحد يستطيع أن يضع حدا لممارساته اللامسؤولة، وهو متفرغ لمصالحه الاقتصادية ومشاريعه الكبرى التي كانت نتاج دغدغة مشاعر المواطنين بجمع الإعانات لبناء المساجد ومساعدة الجمعية التي يتربع على تسييرها لمدة تزيد عن 15 سنة، والمضحك أن في قانونها الأساسي تم تحديد عمرها في 99 سنة، يتم هذا في مغرب القرن 21 ومغرب الإصلاحات الدستورية السياسية.
المطلوب من الجهات المسؤولة على قطاع التعليم والحقل الديني أن تلتفت إلى هذه الظاهرة الخطيرة والتي تسيء إلى البلاد والعباد.








    رد مع اقتباس