قطعت الواد ونشفوا رجليا دمعي هواد والعيطة عليا فينكم يا اهل لجواد تحنوا شوية دمي درتو مداد وقلبي عطيتو هدية فينكم يا ذوك لسياد نبسطوا شوية الواد يا الواد جاي حامل عليا وانا ياناس معناد ومادرت فالواد مزية درت معاه ميعاد عند امي هنية داز عيد وجاوا اعياد وهاذ الواد مابان ليا قلت لذوك لجواد: الواد واقيلا دارها بيا ياك ما يكون غضبان عليا؟ أو يمكن يكون حنّ فيا؟ مشيت غاذي هواد والشمس تحرق فيا نبحث على موالين الواد يمكن يجيبوه ليا بقيت نسول لعباد والخيط هربان ليا امشات ايام لعناد ونسيت حرقة الواد الغايب عليا وتلاهيت مع لسياد بالطبل والعيطة الجبلية وحنا على هاذ الحال فدار امي هنية جانا الواد باغي يضحك شوية ذاع فالبلاد مانفعت معاه حمية ماشدوه جواد ماداروا لسياد مزية بنادم بقى ذايع كيف الجراد منشور احدا دار امي هنية وملي كان الواد غاذي نازل هواد شاف فيا وضحك وزاد وبلسان اصحاب الواد قال ليا : أنا غير واد ماتدّيوش عليا مانعرف جواد مانصاحب اسياد وماندير مزية أنا هبيل وهبالي عطاه ليا الله هدية ياذوك لجواد شحال قدكم تحظيوا مع الواد راه غدار ودار فقلوبنا كية يضرب على الشعا كيف اللفعى ويلا قلتوا واد راه واد وشحال من جواد اداهم الواد ونساوهم لعباد ومانساتهم امي هنية