عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-27, 19:37 رقم المشاركة : 5
scoperfeild
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية scoperfeild

 

إحصائية العضو







scoperfeild غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تختار الزوجة..؟


بارك الله فيك أخي على الموضوع وجزاك الله خير الجزاء
و لكني ارى ان الحديث النبوي الآتي
عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
يجمع ما يقوم عليه بحث الرجل عن الزوجة الصالحة
ولعل اول امر يقوم عليه هو آخر ما ورد في الحديث:فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ
يعني ان أول امر يجب على الرجل ان يأكد عليه فهو الدين
اما الأمور الأخرى فكل واحد يرتبها حسب رغبته و شخصيته
و انا ارى ان الأمر الثاني سيكون هو الحسب وهو من قبيل ما قد ورد في الموضوع من السؤال عن ام الزوجة و أهلها
و الثالث الجمال ثم المال
ولا أظن انه سيخيب من تشبت بقول خير الخلق صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فالمراة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي.
فالجمال الحسي: كمال الخلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الإذن إلي منطقها فينفتح إليها القلب و ينشرح إليها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
الجمال المعنوي: كمال الدين و الخلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خلقا كانت أحب إلي النفس و اسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن ذكرته و أن تثاقل نشطته و أن غضب أرضته و المرأة الأدبية تتودد إلي زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره))- رواه أحمد والنسائي .
وقال صلي الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم)) - رواه أبو داود والنسائي-
فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال المنظر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.أ.هـ من كتاب الزواج







التوقيع



    رد مع اقتباس