منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - طرق صيد الطيور قديماً والتي لازال البعض يقوم بها حتى الان

الصيد باليد المجردة حقيقة أم مستحيل

من أقدم صور الصيد للطيور التي عرفها الإنسان صيدها بيديه العاريتين وقد تفنن الإنسان منذ القدم في هذه الطريقة وله فيها حيل طريفة وكما يقول الأخ الفاضل Kareem أن الإنسان لا يجدر به صيد الطيور لغرض غير الأكل ،أو الصيد ثم الأكل أما الاباده لأي سبب من الأسباب مثل الصيد ثم إلقاء الطيور للسباع والهوام فإنه لا ينتهي ومن ثم يؤدي لانقراضها.

الصيد النهاري بالمطاردة والتسلق

من الطرق التي توصل إليها الصينيون تحديداً ،وخصوصاً في الطيور الصغيرة مثل الزرازير و الببغاوات الصغيرة وغيرها من الطيور المستوطنة صغيرة الحجم ،أن هذه الطيور لا تقدر على الطيران لفترات طويل ، ومن ثم استطاع الصينيون بالتعاون إفزاع هذه الطيور من على الأشجار ولمسافات طويلة حتى تسقط على الأرض ومن ثم يمكن مسكها بالأيدي.
ومن طرق القنص اليدوي تسلق الجبال والأشجار للحصول على بيض أو صغار الطيور ولكن لا ينصح بهذه الطرق لغير المحترفين.
فمثالاً تسلق الأشجار مسألة صعبة ، وبعض أنواع الطيور التي تبدو مسالمة قد تكون شرسة جداً عند مهاجمة أعشاشها .

الصيد الليلي على الشجر

ومن المعلومات الهامة في التعامل مع الطيور أنها حذرة جداً حتى أنها تترك أحدها مستيقظاً أثناء النوم بالليل ،ومن ثم عندما يهاجم الصياد الماهر الشجرة التي بها الطيور يقوم بعملية اقتراب حذر من الشجرة ثم يقوم بالثبات أسفل الشجرة ثبات شديد حتى يستطيع بالملاحظة أن يعرف أين الطائر الحارث (الراقوب) ثم يهاجمه بأسلوب يختلف من صياد لآخر .
والغالب أنه يقوم بالتسلق الحذر مبتعداً عن الطيور النائمة حتى يصل إلى هذا الطائر الحارث (الراقوب) من الخلف ثم يقوم بلفة بسرعة في قطعة من القماش ثم يقوم بذبحه فوراً بشفرة تكون معه.
وثم يقوم بجمع الطيور من على الشجرة بخفة وسرعة حتى لا تستيقظ الطيور كأنه يجمع ثمار شجرة .
إلى أن تستيقظ إحداها فتصرخ محذره فتطير بقية الطيور فوراً بل والطيور على الأشجار المجاورة.
وتكمن مهارة الصياد في سرعة لقط الطيور بمسكها من منقارها ووضعها بسرعة في (جوال)يحمله لا تخرج منه أصوات الاستغاثة ؟؟

الصيد الليلي في البحيرات

وكما شرحنا أسلوب الصيد اليدوي على الأشجار فإن طريقة الصيد في البحيرات قريبة منه وتسمى في مصر بالــ(طبب) وهي ممنوعة قانوناً في مصر بسبب ما تسببه من أمراض للصيادين وإن كان الصيادين لا يزالون يقومون بها حتى الآن في بعض البحيرات المستنقعية في مصر مثل البرلس وإدكو والمعدية..
ويلبس الصياد لباساً أسود وغطي رأسه أيضاً بغطاء أسود أيضاً ثم يتحرك في الماء بحيث لا تظهر سوى عينيه إن أمكن ويقترب ليلاً من التجمعات المهاجرة النائمة على سطح الماء .
ثم تبدأ عملية الترقب والمراقبة حتى يعرف الراقوب وهو الطائر القائم بالحراسة .
ثم يقوم بالغطس تحت الماء بحيث يصل إلى الطائر الراقوب ويجذبه إلى أسفل الماء ويقوم بذبحه مباشرة أسفل الماء .
ثم يقوم بعملية جمع الطيور بسحبها من أرجلها إلى الماء ووضعها في جوال يجرة خلفه حتى يحصل على رزقه ورزق عياله فيرجع بإذن الله
ومن الملاحظ أن هذه الطريقة تتم في أشهر الهجرة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

وهي شهور شديدة البرد وفي الماء أكثر برودة ولكن الرزق يحتاج السعي

منقول للإفادة