الموضوع: سورة الكهف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-15, 11:05 رقم المشاركة : 4
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: سورة الكهف


جزاك الله خيرا أختي الكريمة و أحسن إليك



ــ من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال . ‌
تخريج السيوطي
(حم م د ن) عن أبي الدرداء.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6201 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من حفظ عشر آيات من أول ) وفي رواية من آخر ( سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ) لما في قصة أهل الكهف من العجائب فمن علمها لم يستغرب أمر الدجال فلا يفتن أو لأن من تدبر هذه الآيات وتأمل معناها حذره فأمن منه أو هذه خصوصية أودعت في السورة ( 1 ) ومن ثم ورد في رواية كلها وعليه يجتمع رواية من أول ومن آخر ويكون ذكر العشر استدراجاً لحفظ الكل والتعريف للعهد أو للجنس لأن الدجال من يكثر الكذب والتمويه وفي خبر يكون في آخر الزمان دجالون وفيه جواز الدعاء بالعصمة من نوع معين والممتنع الدعاء بمطلقها لاختصاصها بالنبي صلى اللّه عليه وسلم والملك .
*** ( حم م ) في الصلاة ( د ) في الملاحم ( ن ) كلهم ( عن أبي الدرداء ) ووهم الحاكم فاستدركه وقال الترمذي : حسن صحيح ولم يخرجه البخاري . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ( 1 ) فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال ويجوز أن يكون التخصيص بها لما فيها - أي العشر الآيات الأول - من ذكر التوحيد وخلاص أصحاب الكهف من شر الكفرة المتجبرة . -------------------‌

ــ من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين . ‌
تخريج السيوطي
(ك هق) عن أبي سعيد.

تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 6470 في صحيح الجامع.‌

الشـــــرح :
‏ ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه قال الطيبي : وقوله أضاء له يجوز كونه لازماً وقوله ما بين الجمعتين ظرف ، فيكون إشراق ضوء النهار فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه مبالغة ويجوز كونه متعدياً والظرف مفعول به وعليهما فسر { فلما أضاءت ما حوله } وروى الديلمي عن أبي هريرة يرفعه من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أعطى نوراً من حيث مقامه إلى مكة وصلت عليه الملائكة حتى يصبح وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجنون والجذام وفتنة الدجال قال ابن حجر : وفيه إسماعيل بن أبي زياد متروك كذبه جمع منهم الدارقطني . ( تنبيه ) قال ابن حجر : ذكر أبو عبيد أنه وقع في رواية شعبة من قرأها كما أنزلت ، وأولها على أن المراد يقرؤها بجميع وجوه القراءات قال وفيه نظر والمتبادر أنه يقرؤها كلها بغير نقص حساً ولا معنى وقد يشكل عليه ما ورد من زيادات أحرف ليست في المشهور مثل سفينة صالحة وأما الغلام فكان كافراً ، ويجاب أن المراد المتعبد بتلاوته .
*** ( ك ) في التفسير من حديث نعيم بن هشام عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد ( هق عن أبي سعيد ) الخدري قال الحاكم : صحيح فرده الذهبي فقال : قلت نعيم ذو مناكير وقال ابن حجر في تخريج الأذكار : حديث حسن قال : وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف . @ [ ص 199 ] ‌







التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس