شكرا على طرح هذا الموضوع للنقاش
التردد وضعية تنتاب الشخص أمام مواقف معينة ، و ينتج هذا التردد عن نوعية الشخصية :
فالشخصية الشكاكة مثلا لا تستطيع اتخاذ أي قرار أمام الآخرين بخلاف عندما ينفرد بنفسه يتخيل أنه قادر على الإقدام و فعل كل ما يصادفه .
و التردد لا يكون دائما سلبيا كما أن الخوف أيضا لايكون دائما مرضيا و لكن كل هذه الحالات النفسية تبقى طبيعية حتى تتجاوز الحد الطبيعي لها فتتحول إلى مرض . فطريقة تفكيرنا هي التي تحدد مصيرنا
لأن الأفكارتتحول إلى عادات و العادات تتحول إلى طبائع و الطبائع هي التي تحدد مصير الشخص فمن ةكانت طبيعته التردد فهذا ناتج عن طريقة تفكيره ، و أخطر أنواع التفكير هو التفكير السلبي الذي يدفع الإنسان إلى تقزيم ذاته و تحقير شخصيته و بالتالي يتشكك في قدراته ثم يتردد
يقول المتنبي : الرأي قبل شجاعة الشجعان هو الأول وهي في المحل الثاني