وتستمر رحلة النجاح مع أفراد وأمم ممن تركوا بصماتهم على صفحات التاريخ، وأحدثوا بقوة عزيمتهم التغيير فكسبوا بذلك احترام وتقدير العالم بأسره. إن سردنا لتجاربهم يدخل في صميم تعلمنا صناعة النجاح ،الإطلاع على مساراتهم نفهم انهم لم يسقطوا على القمة مصادفة وإنما باتقانهم لمجموعة من المهارات وتفانيهم الكبير في سبيل الوصول إلى المجد. فالعالم بأسره فسح لهم الطريق لأنهم ببساطة عرفوا وجهتهم.الروح القوية ،المداومة ،المثابرة والإصرار على الرغم من كل العقبات والإحباطات والمستحيلات، هي العوامل التي تميزوا بها عن غيرهم. .فتجارب المبدعين الذين عاشوا قبلنا ، أو الذين نعايشهم ، معينٌ لا ينضب ، يمكن لكلّ محب للنجاح أن يغترف منه ، ويستأنف أو يبدأ طريقه من عنده ومن خلاله . والتجاربُ ـ بعد ذلك ـ ليست قوالب جامدة ، فقد تحتاج إلى بعض التحوير والتطوير لتناسب الوضع الذي نحن فيه ، ولكنّها كدروس واستخلاصات ونتائج وعبر ، ثروةٌ حريّ بنا أن نستفيد منها ، فهي كالحكمة العمليّة أينما وجدناها أخذنا بها ، بعد أن ندرس مدى صلاحيتها وملاءمتها لأوضاعنا وظروفنا .. في انتظار رحلة نجاح أخرى،اليكم هذه الهدية البسيطة ... نطلع من خلالها على مفهوم النجاح في نظر الأطفال... كيف ينظر الأطفال للنجاح؟ وكيف نضعهم على الطريق الصحيح ؟ ماهي العادات التي يجب أن نغرسها فيهم ،ليكون من صناع النجاح؟ الأجوبة تجدونها في البطاقات أسفله ترسم النجاح بعيون الطفولة بدأنا....
رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية 