عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-10, 22:11 رقم المشاركة : 40
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: ورشة عمل مجموعة العلم الاستاذية


شكرا نسمة على الجولة الرائعة في مدينة الأطفال.
ما يذهلني في هذا الشعب هو اهتمامه بتنشئة جيل المستقبل .
يزرعون فيهم عادات النجاح ومهارات تحقيقه منذ الطفولة.
المبهرأيضا أن اليابانيين لا يهتمون بفئة دون الأخرى،
يكفي الإشارة أنه لا توجد سن معينة للتقاعد ،بل يعملون حتى بعد الستين
والشركات الكبيرة هنا تستقطب العمال بعد مغادرتهم للوظائف العمومية...
أليس هذا مذهلا!!!!!!!!
دعونا الآن نسمع الدكتور موريشيما:
قبل بدء الحديث عن أسرار النجاح الياباني
إليكم هذه الهدية البسيطة......


كمبيوتر المستقبل:صناعة يابانية


تلك الأقلام تحولت إلى كمبيوتر يمكن وضعه في الجيب
تلك بعض من صور المعجزة اليابانية


برج يوكوهاما أطول البنايات الحديثة في اليابان
.
"توبيو" (TOPIO)
انسان آلي يستطيع لعب تنس الطاولة، مطوّر من قبل شركة "توسي"
اليابانية(TOSY).


ما رأيكم في هذه الإبداعات اليابانية؟
مذهلة !!!!!!!!!!!!!



كما تعلمون جميعا،
مع انتهاء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي السابق، كثرت الدراسات والأبحاث والكتب لكبار المفكرين والكتاب والباحثين الأمريكان والغربيين حول التجربة اليابانية الحديثة (المعجزة اليابانية) ،مبدين في كثير من الأحايين تخوفهم من
نجاح
اليابان

.
قبل أن نتناول أسباب النجاح الياباني لا بد من الإشارة إلى أن قوانين التقدم العامة ،تختزن في الممارسة العملية سمات إيجابية ،بحيث تصبح صناعة النجاح سمة المجتمع بأكمله في عملية حركية معقدة.

إن السر يكمن في العادات التي أنشئ عليها الشعب و ربي عليها.



.
تقديس العمل :

لعب العامل الإنساني دوراً بارزاً في نجاح التجربة اليابانية، فالعامل الياباني بعلاقاته الأسرية المتماسكة وعلاقاته مع زملائه ومدرائه في الشركة أو المؤسسة التي يعمل فيها، وكذلك روح التنافس الشريف مع المؤسسات اليابانية الأخرى أو مع المؤسسات الأجنبية العاملة في اليابان، إن هذه الميزات الإنسانية لا يمكننا فهمها من دون ربطها بالأبعاد الثلاثة الاقتصادي الاجتماعي السياسي التي تشكل بتفاعلها الأساس الموضوعي الذي نبتت عليه وتميزت به تجربة التحديث اليابانية المعاصرة، والياباني يقدس نظام العمل إلى درجة غريبة. إذ أن المقاهي وأماكن اللهو الأخرى تكاد تكون خالية أثناء ساعات العمل، وتمتلئ بعد الانتهاء من العمل، ويمكن الإشارة إلى أن المعدل السنوي لساعات العمل باليابان بلغ أعلى نسبة له في العالم كله.
ومن سماته الإيجابية:


عتماد مبدأ الكفاءة.

ب الافتخار بالانتساب إلى الشركة أو المؤسسة

ج التوازن بين المصلحة الخاصة ومصلحة الجماعة
.




الجماعية في اتخاذ القرار:

يتميز اليابانيون بالروح الجماعية والعمل كفريق متكامل وهذه سمة من سمات شخصيتهم الوطنية، والمجتمع الياباني استطاع أن (يتغلب على الطبيعة الشاقة التي تواجد فيها بفضل صياغة نمطه المتفرد من الوحدة التكوينية بحيث أصبحت الأمة في عصرها الحديث مؤسسة ووحدة تكوينية فيها لا تتحرك إلا بعد أن ينصهر القرار أو الاتجاه في بوتقة الإجماع أو على الأقل الموافقة الضمنية الاجتماعية، ومن هنا استطاعت اليابان أن تتفتح على كل معطيات العالم الحديث - منذ عصر ميجي- تستوعبها ثم تعيد صياغتها بشكل يناسب تراثها الفريد في التعبئة الوطنية الشاملة.



التعليم:
.يظن الغالبية أن الإنسان الياباني هو عبقري وأن درجة الذكاء لديه أعلى منّا ومن الناس عموماً إلا أن هذا الكلام عار من الصحة تماماً .
سبب عبقريتهم عموماً هو تنشأتهم التنشأة العلمية الصحيحة وتعويدهم على التعلم وتحبيبهم إليه منذ الصغر .
فلا أحد يولد عالماً......
لا يمكن تجنيب دور التعليم ومميزات الشعب الياباني في المعجزة اليابانية فمن الناحية التعليمية من المعروف أن اليابان تتفوق على جميع دول العالم بما فيها أمريكا و بريطانيا ..
فنسبة دخول الجامعات في اليابان يكون بمعدل 35% أمـــا في بريطانيا فهو 5% فقــط ..
و يتلقى الطفل الياباني منذ صغره على أن العمل الجماعي هو الناجح و الأفضل ،كما تتم تنشئته على مبدأ احترام الوقت واحترام الأخر حيث ينظر له كشريك في النجاح وليس كمنافس فقط.
و مما يدل على ذلك أن الطيار الياباني يكون أفضل إذا كان مع مجموعة أخرى بينما يقل آداؤه إذا كان وحيدا ..

و التعليــم في اليابان يعد متطورا إلى أبعد الحدود ...
أصبحت مناهج التربية والتعليم اليابانية اليوم من المناهج العالمية التي تنظر إليها وتحاول تقليدها الأمم الأخرى، في المنزل تساعد الأم على تهيئة طفلها للتعلم، كما يدفع الأب الكثير من دخله لضمان تعليم مناسب لأطفاله، ويعصب قسم كبير من الطلاب رؤوسهم بلفة من القماش في أثناء المذاكرة للامتحان كدليل ومؤشر على التصميم متذكرين بذلك تصميم أجدادهم الساموراي في الحرب من أجل الانتصار.


الإعلام:
.ثقافة الشعب الياباني ثقافة راقية المستوى ، ومن أهم ما يميز ثقافتهم وفكرهم وطنيتهم العالية ففي وسائل الإعلام اليابانية تكاد لا تجد إعلاناً لأية بضاعة أجنبية لأنها وببساطة لن تجد سوقاً لها وسط زحمة المنتجات المحلية المهولة والتسويق الياباني الضخم الذي يتمتع بجودة السلعة مع رخص الثمن بالإضافة إلى وطنية الياباني التي تملي عليه ألا يشتري من بضاعة غير منتجات بلاده
تعتبر شبكة الإعلام اليابانية شبكة هائلة وتشمل المطبوعات والصحف اليومية التي توزع بالملايين وضمن إقليمية ومحطات تلفزة قومية وتجارية، اليابانيون يقومون بدفع اشتراكاتهم للتلفاز الياباني على غرار البريطانيين ولكن بطريقة تطوعية ونسبتهم 90% من المواطنين بانتظام دون مطالبة من الجهات اليابانية المسؤولة.


القيادة أوالإدارة اليابانية:
تعتبر الإدارة أحد مفاتيح الاقتصاد الياباني، هذه الإدارة التي تتداخل عوامل نجاحها بين
التعليم الممتاز
والنسيج الاجتماعي التاريخي
الذي يربط اليابانيين بالعمل والولاء للمؤسسة وعطف الإدارة وتفهمها لمطالب وحاجات العاملين لديها.
والإدارة اليابانية تتميز بالعقلانية والعملية ويتجلى ذلك بما يلي:

الاعتماد على الكفاءة والمستوى العلمي وليس التوارث أو المحسوبية.

الاعتماد على الأقدمية والسن للتدرج في السلم الوظيفي إلى نهاية الخدمة.

التعاون الوثيق والعلاقة الحميمة بين العمال والمدراء على كافة المستويات، وتبني مبدأ القرار الجماعي.

التعاون الوثيق بين نقابات العمال ورجال الأعمال وبينهم وبين إدارات الدولة والتصرف العقلاني على أساس أن الأفضلية المطلقة يجب أن تعطى لمصلحة اليابان العليا ودورها على المستوى الدولي.

الاعتماد على مبدأ العامل الشريك في العمل وإشعاره بالاستقرار العام طيلة حياته المهنية بحيث يتحول إلى جزء لا يتجزأ من الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها كما مرّ معنا آنفاً.

حل المشاكل العالقة عن طريق التحكيم والمساومة ورفض اللجوء إلى الإضرابات وتعطيل الإنتاج وبالرغم من سلبيات هذا المبدأ على مستوى العامل المعيشي إلا أن نتائج هامة تحققت على هذا المبدأ في مجال تضخيم الإنتاج الياباني وتجميل صورة اليابان كواحدة من أكثر البلدان استقراراً داخلياً.


احترام الثقافة والهوية اليابانية

اليابانيون شعب شرقي تحكمه تقاليد وعادات مازالت تصوغ العلاقات الاجتماعية, ومع أن التجانس الذي كان سمة الشعب الياباني في الماضي القريب بات الآن أقل وضوحا نتيجة لامتزاج حضارتهم بالحضارات الأخرى وتوطن عدد كبير من الأجانب خصوصاً في المدن الكبرى إلا أن تلك التقاليد مازالت قوية التأثير, واليابانيون كغيرهم من أمم الدنيا طامحون لغد أفضل ويحملون في ذاكرتهم تاريخا مملوءا بالإنجازات والإخفاقات، مملوءا بأحداث تشعرهم بالعار وأخرى تشعرهم بالفخر .فخلال مائة عام انتقلت اليابان من بلاد مغرقة في الأمية والأساطير إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
لقد جعل المجتمع الياباني الانضباط والتنظيم والإحترام قيودا عامة لمسلكه، من أجل خدمة جميع الناس وحمايتهم.





وفي الختام يلخص لنا الدكتور موريشيما كلما ورد اعلاه في
سلم النجاح الياباني

- حب الإنسان لوطنه واستعداده للتفاني من أجله.

- تقديس العمل والزمن.

-عشق القوة والرغبة في التحدي والإرادة التي لا تعرف للمستحيل سبيلاً .

- سيادة الروح الجماعية في العمل والحياة.

ـ القدرة الهائلة على استيعاب واقتباس وتبني الثقافات
والحضارات الأخرى، بدون أن تفقد الإنسان الياباني شرقيته.

- ترجيح الواجبات على الحقوق.

- التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم الجيد.

ـ الاهتمام المتزايد بحلقات الجودة ورفع الإنتاجية والمعايير الزمنية بالعمل.

- يتم صنع القرار تدريجياً من القاعدة إلى القمة.

- القدرة الكبيرة على تقديم التنازلات لصالح الغير.

- الطاعة التامة العمل .

ـ ال
انضباط والالتزام كممارسة يومية لجميع أعضاء المجتمع كانا هما الأسمنت الذي جمع تلك العوامل لتكون قاعدة صلبة يقوم عليها كيان النمو والتطور الحضاري.


ـ المرونة والقدرة على التكيف السريع.

- اعتماد نظام تعليمي فعّال والتأهيل المستمر مدى الحياة.

- التدريب والتأهيل القاسي قبل دخول سوق العمل.

- الادخار الكبير ماليا من اجل الاستثمار، حيث يصل الادخار إلى 25% من الأجر أو الراتب، أي ما يز يد عن 1 مليار دولار يومياً.

ـ حب الإبداع واستغلال التكنولوجيا الغربية في خلق منتوجات وطنية ومن هنا جاء المقولة

"التكنولوجيا الغربية بروح يابانية"



هذه كانت التجربة اليابانية








التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

آخر تعديل فاطمة الزهراء يوم 2011-04-10 في 22:41.
    رد مع اقتباس