 أساليب تدريس القيم و الاخلاق::القرآن أولا::
|  |
::::أولا: لنرفع قيمة القرآن في أذهان أبنائنا::::
القرآن الكريم
كنز لا يفنى وجديد لا يبلى. إنه بحر علم لجي يسبح فيه المؤمنون ليغترفوا من لآلئه المنثورة.
فهل غصت في بحر علومه الفياضة لتغذي نفسك وعقلك وقلبك بثماره الطيبة الحلوة ؟ ولتتداوى ببلسمه الشافي ؟ عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي  قال : "اقرؤوا القرآن، فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن. إن هذا القرآن مأدبة الله تعالى فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر".
ثم هل يكتمل تنعمك بمأدبة الله إن لم تسع ليحفظه أبناؤك لتكون وإياهم من أحبابه وأصفيائه ؟ أخرج الطبراني وابن النجار عن علي كرم الله وجهه أن النبي قال : "أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه".
هذا الحديث الشريف يجعل إذن من القرآن محور العملية التربوية، ومورد العلم وجامع العلوم. فهل تعلم أيها الأب، وأنت أيتها الأم أن النسيج الأساسي لشخصية الطفل يتكون خلال السنوات التسع الأولى؟
فحق الأمة إذن وحق الرسالة أن تكون الأسرة وامتداد نفوذها وتأثيرها في المدرسة والجامعة قد غذت الولد منذ صباه الباكر بالقرآن الكريم والتوحيد. أول كلمة تفرحين بها أيتها الأم تخرج من فم الصبية والصبي لاإله إلا الله.
فعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي قال "افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله" رواه الحاكم.
وهكذا ينبغي لولي الصغير والصغيرة أن يحرصا على تعليمهما القرآن حتى تسري روحه في قلوبهم، ونوره في أفكارهم ومداركهم وحواسهم منذ الصغر، وبهذا ينشآن على محبة القرآن والتعلق به والتخلق بأخلاقه والسير على منهاجه.
لو اخترنا قيمة حب القرآن للمرحلة الابتدائية مثلا " أي كيف نرفع قيمة القرآن في أذهان وقلوب أبنائنا؟"
واخترنا الوسائل التالية :
1- مسرحية عن حب القرآن
2- قصة بطرق مختلفة " سماع , قراءة , نبدأ وهم يكملون ... "
3- نشيد نردده جميعا
4- رسم وتلوين قص ولصق ...
ولا ننسى التواصل مع الاهالي وأوراق العمل ومقرر حفظ بسيط وأهم شئ الجوائز والتحفيز ..
يتبع......
بقلم المدربة هيام فوزي |
| التوقيع | | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| آخر تعديل اسلامي نور حياتي يوم 2011-04-09 في 21:36. |