عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-06, 21:06 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المخيم الربيعي الأول للدعم المدرسي بسلا من 03 إلى 10 أبريل 2011.


المخيم الربيعي الأول للدعم المدرسي بسلا من 03 إلى 10 أبريل 2011.

عملت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا ، بشراكة مع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، وجمعية تنمية التعاون المدرسي، على إقامة مخيم تلاميذي ربيعي للدعم المدرسي تحت شعار : المخيم فضاء للتفوق المدرسي والتربية على المواطنة.
لا يسعنا إلا أن نثمن مثل هذه المبادرات التي تدخل في إطار الدفع بعجلة التربية والتكوين نحو الجودة المبتغاة ،خصوصا وأن المستفيدين من هذا المخيم يعانون بعض التعثرات التي تحول دون بلوغهم الكفايات المنشودة.
وقد خصصت عطلة الربيع الممتدة من 03 أبريل إلى 10 منه 2011. فترة للتلاميذ المتعثرين والمنتمين للمؤسسات التربوية المتواجدة بالعالم القروي، لقضاء لحظات ترفل بالأنشطة التربوية التي تختلف باختلاف الزمكان الذي تؤثثه مدة التخييم، والتي تعتبر الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبدالله "بالعرجات" بسلا. مقرا إيكولوجيا بحكم الطبيعة الغناء التي تتواجد بمحيطها.
وقد رسم المشرفون على هذا المخيم التلاميذي أهدافا توخوا التوصل إليها من خلال برنامج عمل مسطر مؤداه التالي :
  • تقوية قدرات التلاميذ في المواد الأساسية التعليمية .
  • المساهمة في تفتح عقليات التلاميذ وانفتاحهم على المحيط .
  • تنمية واحترام الذات لدى التلاميذ .
  • تحفيزهم على التفوق الدراسي .
فمن خلال مثل هذه المبادرات التي تؤسس لخلق جسور بين العالمين الحضري والقروي، يمكن أن نستبشر خيرا بالمدرسة المغربية في الأفق القريب، بحيث من خلال تفعيل مثل هذه الشراكات التي تعود بالنفع على الناشئة ، يمكن إذاك أن يخلق إحساس عجيب لدى التلاميذ، يولد عندهم الرغبة في الإقبال على التعلم بطرق نسعى إليها جميعا من بينها : طريقة التعلم بالعصف الذهني، والتعلم بالقرين، والتعلم بالمجموعات.. أملا في بناء شخصية فذة . فإذا كان متعلم العالم الحضري تتوفر له شروط الانخراط في عمل جمعوي بحكم تواجد مسكنه بالقرب من إحدى دارشباب ، فمتعلم العالم القروي يفتقر لذلك.
لذايجب خلق أجواء مثيلة لكي ننهض بفلذات أكبادنا نهضة نوعية، تراعي في ذلك خصوصيات ذات المتعلم، لتكوينها تكوينا شاملا ، وبنائها بناء محصنا، مع مراعاة كل القيم والمثل والمقدسات ..التي تعتبر عماد الوطن.
فما أقدمت عليه نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا بشراكة مع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة و جمعية تنمية التعاون المدرسي، يجب أن نقف عنده بتأمل على اعتبار أنه رمى بحصى في مياه البرنامج الاستعجالي الراكدة، لتتوالى الخطوات على غرارها، إن كنا فعلا نعمل على انطلاقة مأمولة للمدرسة المغربية، لرجع صدى السنوات الخوالي حيث كان عمل الجمعيات يتساوق والعمل في الوسط المدرسي ، على اعتبار أن نساء ورجال التعليم كانوا هم من يحملون مشعل قيادة الجمعيات التربوية ، وكانوا هم من يقومون بتنشيط الحياة المدرسية. فهلا كانت هذه البداية !

نجيب قشة

عن مجلة المدرس الالكترونية





    رد مع اقتباس