عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-05, 21:15 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي افتتاح الجامعة الربيعية الثانية للبحث التربوي


افتتاح الجامعة الربيعية الثانية للبحث التربوي

السيدة لطيفة العبيدة: قطاع التعليم المدرسي أصبح يتوفر على استراتيجية متكاملة العناصر في مجال البحث التربوي
بلاغ صحفي

السيدة لطيفة العبيدة في افتتاح الجامعة الربيعية الثانية للبحث التربوي: قطاع التعليم المدرسي أصبح يتوفر على استراتيجية متكاملة العناصر في مجال البحث التربوي

قالت السيدة لطبفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي إن البحث التربوي يعتبر اليوم مطلباً لكل الفاعلين المتواجدين بمختلف مرافق الاشتغال والتسيير داخل النظام التعليمي، وأحد العوامل الحاسمة في تحريك مجريات التطور، وأساس لأية انطلاقة نوعية..

و أضافت في كلمة لها خلال افتتاحها أشغال الجامعة الثانية الربيعية في مجال البحث التربوي التي نظمتها اليوم الاثنين بالرباط الوحدة المركزية للبحث التربوي بقطاع التعليم المدرسي ، أن الضرورة تقتضي في ظل الحركية التي تعرفها المنظومة التربوية، بفعل التطبيق العملي لبرامج ومشاريع البرنامج الاستعجالي ، مصاحبة كل هذه الإصلاحات ببرامج بحثية قادرة على الاستشراف وتقديم الرؤى المستقبلية المناسبة، والتي تمكن كذلك من أخد الاحتياطات اللازمة في حينها من أجل تلافي الاختلالات التي قد تحصل جراء تنفيذ ما تمت برمجته من إصلاحات تربوية وتدبيرية.

ودعت السيدة كاتبة الدولة إلى توسيع قاعدة البحث التربوي من خلال إدماج مكثف لجميع الفئات وخصوصا منهم المدرسون العاملون بالمؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها بالوسطين الحضري والقروي، باعتبارهم المدبر المباشر للعملية التعليمية التعلمية ، نظرا لما لانخراطهم في البحث التربوي من انعكاس إيجابي على تطوير أدائهم من خلال امتلاكهم للحس النقدي الذي يساعدهم على التأمل في طرق اشتغالهم وفي مختلف الممارسات التي تقع داخل مجالهم العملي.

واعتبرت هذه التظاهرة لبنة جديدة ، تنضاف إلى الأعمال المهمة التي تمت مأسستها في فترة وجيزة، والتي بفضلها أصبح قطاع التعليم المدرسي يتوفر على استراتيجية متكاملة العناصر في مجال البحث التربوي، ترتكز على التأسيس التدريجي لهياكل البحث التربوي على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، وتوفير الدعم والمواكبة لأنشطة المختبرات الجهوية للبحث وتثمين عمل الباحثين ونشر نتائج البحوث، وتأهيل الموارد البشرية والرفع من قدراتها في مجال البحث وتطوير المقاربات والموارد الديداكتيكية.

واعلنت السيدة لطيفة العبيدة ان الوزارة قررت رغبة منها في توفير الإمكانيات المادية والمالية الضرورية لإنجاح مشروع البحث التربوي، تخصيص اعتمادات مالية في إطار ميزانيات الأكاديميات، لتغطية المصاريف المخصصة للعمليات المبرمجة في إطار إنجاز البحوث، والتي ستمكن من حفز الأطر التربوية بمختلف هيئاتها من الانخراط الفعلي في هذا المشروع الهام .

يشار ان تنظيم هذه الدورة من الجامعة الربيعية الثانية يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة من أجل إرساء البحث التربوي، وجعله آلية معتمدة، تمكن من توفير معطيات موضوعية حول النظام التعليمي وحول طبيعة الممارسات لتربوية التي تسود داخله، كما تمكن من الرفع من جودة التعليم وإثراء العمل التربوي من خلال تنشيط الحركة التربوية واستكشاف التجارب التربوية الناجحة من أجل تثمينها وتعميم الاستفادة منها.

وتسعى التكوينات المبرمجة في أشغال الدورة إلى تعزيز كفاءة أعضاء فرق البحث وتطويرها في آليات التحليل ومناهج التفكير وتمكينها من استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب المنهجية، النوعية منها والكمية، حسب طبيعة البحوث المنجزة. كما تروم دعم قدرات أعضاء فرق البحث في استثمار قواعد البيانات، وتطوير بيانات جديدة حسب الحاجيات اعتمادا على القواعد الإحصائية ؛ فضلا عن تعزيز قدراتهم على استعمال البرانم الإحصائية والتحليلية في تنظيم واستثمار المعطيات.

وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة التربوية التي ستستمر فعالياتها إلى غاية 8 أبريل الجاري، بالمحاضرة الافتتاحية حول البحث التربوي التدخلي ومداخلة في موضوع مواصفات المكون الرئيسي. كما ستعرف الأيام الموالية تنظيم موائد مستديرة موضوعاتية وتقديم دراسة حول نتائج البحث التربوي المتعلق بلامركزية السياسات التعليمية في الدول الأوروبية، بالإضافة إلى أوراش تكوينية حول منهجية البحث والإحصاء التربوي وبرانم معالجة البيانات.








    رد مع اقتباس