2011-04-04, 16:10
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أوثق عرى الإيمان | ــ أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل . تخريج السيوطي
(طب) عن ابن عباس. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2539 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( أوثق عرى الإيمان ) أي أقواها أو أثبتها وأحكمها جمع عروة وهي في الأصل ما يعلق به نحو دلو أو كوز فاستعير لما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإيمان وقال الحرالي : العروة ما يشد به العباءة ونحوها يتداخل بعضها في بعض دخولاً لا ينفصم بعضه من بعض إلا بفصم طرفه فإذا انفصمت منه عروة انفصم جميعه وقال الزمخشري : هذا تمثيل للمعلوم بالنظر والاستدلال بالمشاهد المحسوس حتى يتصور السامع كأنه ينظر إليه بعينه فبحكم اعتقاده والتيقن به ( الموالاة ) أي التحابب والمعاونة ( في اللّه ) أي فيما يرضيه ( والمعاداة في اللّه ) أي فيما يبغضه ويكرهه ( والحب في اللّه والبغض في اللّه عز وجل ) قال مجاهد : عن ابن عمر فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك اهـ . ومن البغض في اللّه بغض كثير ممن ينسب نفسه للعلم في زمننا لما أشرق عليهم من مظاهر النفاق وبغضهم [ ص 70 ] لأهل الخير فيتعين على من سلم قلبه من المرض أن يبغضهم في اللّه لما هم عليه من التكبر والغلظة والأذى للناس قال الشافعي : عاشر الكرام تعش كريماً ولا تعاشر اللئام فتنسب إلى اللؤم ومن ثم قيل مخالطة الأشرار خطر ومبالغة في الغرر كراكب بحر إن سلم من التلف لم يسلم قلبه من الحذر .
*** ( طب عن ابن عباس ) وفي الباب عن البراء أيضاً كما خرجه الطيالسي قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : تدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ قلنا : الصلاة؟ قال : الصلاة حسنة وليست بذلك ، قلنا : الصيام؟ قال : مثل ذلك حتى ذكرنا الجهاد فقال : مثل ذلك ثم ذكره . | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |