2011-04-04, 16:03
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى | ــ ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه و وجهه إلا وجبت له الجنة و غفر له . تخريج السيوطي
(حم د حب) عن عقبة بن عامر. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5802 في صحيح الجامع. ـ ــ من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة و من أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض . تخريج السيوطي
(حم ق ن) عن أنس. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5950 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ) قال بعض شراح المصابيح : المراد بالوجوب هنا وفيما مر ويأتي الثبوت لا الوجوب الاصطلاحي ( ومن أثنتيم عليه شراً ) بنصب خير وشر بإسقاط الجار ، وذكر الثناء مقابلاً للشر للمشاكلة ( وجبت له النار ) أي إن طابق الثناء الواقع لأن مستحق أحد الدارين لا يصير من أهل غيرها بقول يخالف الواقع أو مطلقاً لأن إلهام الناس الثناء آية أنه غفر له ، وأورد لفظ الوجوب زيادة في التقريع والتهديد وإلا فقد يغفر للعاصي المؤمن قال القرطبي : هذا الحديث يعارضه حديث البخاري لا تسبوا الأموات إلخ ، والثناء بالشر سب فقيل : خاص بالمنافقين الذين شهد فيهم الصحب بما ظهر منهم وقيل : هو عام فيمن يظهر الشر ويعلن به فيكون من قبيل لا غيبة لفاسق وقيل : النهي بعد الدفن لا قبله ( أنتم شهداء اللّه في الأرض ) قاله ثلاثاً للتأكيد ، وفي إضافة الشهداء إلى اللّه غاية التشريف وإشعار بأنهم عنده بمنزلة علية لأنه عدلهم حيث قبل شهادتهم { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس } والوسط العدل ، قال بعض الشراح : والمراد شهادة الصحابة وغيرهم ممن كان بصفتهم لا شهادة الفسقة لأنهم قد يثنون على من هو مثلهم ولا شهادة من بينه وبين الميت عداوة لأن شهادة العدوّ لا تقبل وقيل : معنى الخبر إن الثناء بالخير ممن أثنى عليه أهل الفضل وطابق الواقع فهو من أهل الجنة وإن لم يطابق الواقع فلا ، وكذا عكسه ، قال النووي : والصحيح أنه على عمومه وأن من مات فألهم الناس الثناء عليه بخير فهو من أهل الجنة ، هب أفعاله تقتضيه أم لا ، ووقوع الثناء بالشر كان قبل النهي عن سب الأموات والنهي خاص بغير نحو منافق ومتجاهر بفسق أو بدعة كما مر .
*** ( حم ق ن عن أنس ) قال : قاله لما مر بجنازة فأثنى عليها . | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |