غربت الشمس وسكنت تحت الأفق ,وبقي دفءها يوحي بأنها مرت من هنا كمموا فمي وأخرسوه عن الكلام ,فخرج قلمي من جيبي باسما فقال لي : لاتحزن فأنا دوما معك أدخلتها من الباب طوعا بيد أنها أخرجتني من النافذة قسرا لا تستعجل الرحيل فالرحيل آت آت لامحالة لا تبق في مؤخرة السباق حتى لا يصلك أول المتسابقين غضَّ الطرف عني فما عاد طرفي يطيق طرفك