عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-02, 01:16 رقم المشاركة : 14
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: حصريا على منتديات الأستاذ ومتجدد: أولادنا كيف نساعدهم على التفوق؟




1- تهدئته ومشاركته شعوريا.. تخيل صديقا لك وقعت له واقعة، وأصابته مصيبة - لا قدر الله ذلك - ماذا كنت ستفعل؟ !! ستواسيه، وتشد على يديه، وتشعره أنك بجانبه إذا احتاج إلى شيء .. هل ستفعل ذلك؟ أظنك ستفعل .. هذا صديقك فكيف بولدك!! هو يحتاجك فقف بجانبه .. هي تحتاجك فقفي بجانبها .. إن ما تفعلانه الآن يبني الثقة في النفس، ويعطي حافزا وحماسا للنجاح، والتغلب على الصعاب .. أخبرا ولدكما أن فشله ليس نهاية العالم .
علماه أن الضربة التي لا تقصمني تقويني
قولا له: إن العاقل من يتعظ بخطئه .. والعظماء في العالم بدءوا من الفشل، وليس هناك بداية من النجاح، والفشل أن تترك المعركة .. أنت الأقوى، هيا فالميدان ميدانك، والحرب حربك .. علمه أن الناجح يجد في كل مشكلة حلها، أما الفاشل يرى في كل حل مشكلة.
وكما قال '' أورمان فينسين بيل '' في كتابه قوة التفكير الإيجابي:
( لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح من مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب )
2- ركز على الايجابيات واترك السلبيات الآن:
وجدت في بطاقة درجاته درجة مرتفعة في مادة العلوم فقل له: لقد حصلت على درجة مرتفعة في العلوم، إنك ممتاز في العلوم .. أتمنى أن تبذل قصارى جهدك في الرياضيات، أنا متأكد وواثق من أنك ستفعل ذلك.
إذن ابدأ بالإيجابيات، ثم انه كلامك بما تتمنى أن يكون عليه.
3-تكلم معه بهدوء كأن شيئا لم يحدث:
وكأنك تسدي نصيحة لصديق أو زميل في العمل، ولقد افردت كتابا خاصا بعلاج المشكلة الأزلية عند الآباء والامهات وهي عدم الاتزان الإنفعالي وعدم التحكم في الذات .. تذكر وتذكري .. أن الغضب والانفعال والعقاب لن يحل المشكلة ولن يغير ولدك بل يزيد المشكلة، ويقوي العناد الداخلي على الفشل .. وابتعد تماما عن نقد شخصيته وركز على ما تريد أن يفعله، وليس ما فعله، فلن تستطيع مهما فعلت تغيير الماضي.
( انقد سلوكه، ولا تنقد ذاته )
4- اجعله يشارك في حل مشكلته: بعد أن تهدأ الأمور، اجلس معه جلسة حوار، تملؤها نسائم الود وروائح المحبة، وتناقش معه عن أسباب ما حدث .. هل هو إهمال منه؟ وما نقطة الإهمال بالتحديد؟ ثم اجعله يفكر في حلول يقترحها حتى ينفذها، ويتعلم حل مشكلاته بنفسه .. ثم تابعه في تنفيذ ما اتفقتما عليه خطوة بخطوة.
أما إذا كان ابنك من الصنف الثاني والذي تغمره اللامبالاة من كل جوانبه ولا تهمه الدراسة في شيء ولا يعنيه ما يحصل عليه من درجات، فإن ابنك يحتاج إلى علاج وطريق أخرى غير تلك، يجب دراسة ومعرفة أسباب تلك الحالة معرفة جيدة وفهمها فهما دقيقا ثم البحث عن علاج لها.
ولكن: ماذا لو سألك ابنك هذا السؤال .. لماذا علي أن أذاكر وأتفوق في المدرسة؟
قد ترد على إبنك وتقول له: أريدك أن تكون طبيبا أو مهندسا .. أو تحدد له كلية ما بعينها.
فإذا به يرد عليك ردا قد يسبب لك صدمة عند سماعه: ولكني لا أريد ذلك!!!
وإذا به يقدم تبريراته وحججه .. وماذا فعل قريبنا المهندس صبري تخرج وتعب حتى حصل على تقدير عال، ولم يتم تعيينه في الكلية لظروف أنت تعرفها، ولكنه إلى الآن لم يجد عملا، ولم يشغل وظيفة إلى الآن .. ستنظر إلي وتقول جارنا الدكتور سعد .. نعم هو دكتور ولكن قطار الزواج فاته من زمن .. لقد قارب الأربعين !!
وقد تقول لك ابنتك نفس الكلام، ولكنها تضيف عليه أن البنت غالبا لا تعمل، والنساء فاشلات في الطب والهندسة .. وأنا ليس لي طموح وظيفي ولا علمي .
كيف ترد على أولادك وتتصرف معهم؟ كيف تقنعهم بما تريد؟ وكيف ؟؟؟!!!

يتبع

...






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

آخر تعديل أشرف كانسي يوم 2011-07-01 في 18:16.
    رد مع اقتباس