عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-31, 22:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي هموم تعليمية في زمن المخطط الإستعجالي بنيابة الجديدة


هموم تعليمية في زمن المخطط الإستعجالي بنيابة الجديدة

الاتحاد الاشتراكي

الاتحاد الاشتراكي : 31 - 03 - 2011


في الوقت الذي تطل فيه وزارة التربية الوطنية وتهلل بالانجازات الكبرى وعملها على إصلاح الأوضاع التعليمية وتدعي أن المخطط ألاستعجالي يحقق أهدافه في كل مناطق المملكة تتساءل الشغيلة التعليمية بمنطقة البئر الجديد عن مضمون هذا الإصلاح هل يتعلق بتجديد البنايات أم إحداثها ؟
هل يتعلق المر بتنمية الطاقات البشرية وتكوينها وإعادة الثقة إلى نفوس الشغيلة التعليمية والحد من كل ما قد يؤدي إلى مزيد من الاحتقان في صفوفها؟
جهة عبده دكالة و بالضبط نيابة الجديدة المنطق السائد عندها أن الإصلاح مهما تأخرلا بد أن ينفع يوما ما. والأمثلة كثيرة في البئر الجديد.إصلاح ثانوية الإمام البخاري الموعود به منذ سنوات والمفروض أن تنطلق فيه الأشغال السنة الماضية .تمر السنة الثانية ولم ير العاملون بها أثرا له ولم يكن إفراغ جناح الداخلية إلا وسيلة لإيهام الناس بدنو اجله ولا حرج فالتلاميذ يبيتون في مراقد -فصول- في شبه عراء.
أما الثانوية التأهيلية التي أطلقوا عليها اسم عقبة بن نافع قبل ولادتها وقيل في أكثر من مناسبة إنها ستفتح أبوابها السنة القادمة فإنها لا زالت في حكم الخيال إلا إذا كان الجن من سيتكلف بانجازها إنه زمن الاستعجال؟
ولقد لوحت جهات نقابية بالقيام بوقفات احتجاجية داخل ثانوية الإمام البخاري لفضح الوضعية الكارثية التي آل إليها التعليم التأهيلي بالمدينة .
أما تعامل المصالح النيابية مع الموارد البشرية فيكفي أن نسأل الجهات الوصية متى كانت الانتقالات المجانية توزع في شهر فبراير كما هو الشأن بالنسبة لمعلمة بمجموعة مدارس السلاطنة التي تم تعيينها ضدا على القانون المعمول به حتى على مستوى المجموعة المدرسية إذ تم تفييض معلم أقدم منها حتى يتسنى لها التنقل إلى البيضاء عبر الطريق السيار كل ذلك خارج أي حركة محلية أو جهوية وعلى حساب معلمات غير محظوظات .
أما أستاذة اللغة الانجليزية العاملة بإعدادية علال الفاسي فقد شاءت إرادة خفية أن تكلف بالتدريس ما تبقى من السنة الدراسية بثانوية الإمام مسلم بطريقة مشبوهة الغاية منها استهداف جهة معلومة. وعلى حساب الحالة النفسية المهزوزة أصلا لنساء ورجال التعليم بالمنطقة.
وهنا نتساءل نيابة عن الشغيلة التعليمية . كيف تريد عقليات داخل الأجهزة الوصية إصلاح قطاع التربية و التكوين وهي لا تزال توزع كافة أنواع الإحباط والتيئيس على نفوس العاملين بالقطاع في زمن المخطط الإستعجالي للإصلاح؟






    رد مع اقتباس