2011-03-31, 22:21
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  في «حفل عائلي» .. من أجل مؤسسة تربوية مواطنة
|  |
في «حفل عائلي» .. من أجل مؤسسة تربوية مواطنة الاتحاد الاشتراكي الاتحاد الاشتراكي : 31 - 03 - 2011 أحيت مؤسسة «جان دارك» بالدارالبيضاء مؤخرا، مهرجانا احتفاليا كبيرا بتلاميذها من مختلف الفئات العمرية، كان أشبه باحتفال عائلي كبير رقص فيه الجميع تلامذة وأساتذة وإدارة لنصف يوم كامل.
ويندرج هذا المهرجان الإحتفالي، حسب المنظمين، «في سياق العمل التربوي للمؤسسة التي تجر وراءها تجربة تمتد على مدى أكثر من 88 سنة»، حيث افتتحت أبوابها في شتنبر 1923 بشارع مولاي يوسف بالدارالبيضاء.
الحفل الذي أحيته فرقة محترفة في مجال التنشيط وفرقة موسيقية سنغالية، عرف مشاركة الآباء في جو عائلي رفيع ومحترم، وكان مناسبة لتجديد التواصل مع الطاقم التربوي ومع الإدارة. مما منح للمؤسسة، يقول بعض الآباء، «أن تكون فعليا مؤسسة مواطنة، تنبني على الشراكة الفعالة والمنتجة بين كل أطراف العملية التربوبة من آباء ومربين وأساتذة وإدارة، مثلما كان مناسبة لترسيخ حميمية إنسانية بين كل هذه الأطراف مما يغني الشق السوسيو نفسي في المجال التربوي للتلاميذ، ويجعلهم يستشعرون أن مؤسستهم التربوية جزء مركزي من وجودهم العائلي. وهذا أمر حاسم في البناء النفسي لشخصية التلميذ، كونه يخلق توازنا تربويا وسلوكيا يقوي من ملكات التحصيل». بل «إن مبادرة الكرنفال يضيف الآباء بكل ما يصاحبها من ألبسة تنكرية خاصة بالمناسبة، تأتي لتعزز تقليدا تربويا آخر، هو اللقاءات الدورية بين الأساتذة والمفتشين والإدارة والآباء، التي تعرف نقاشا عميقا وجريئا حول أشكال التربية والتعليم المتبعة بالمؤسسة، وهذا هو ما يعزز فعلا دور المؤسسة التعليمي والتربوي في أفقه المواطن».
|
|
|
|  |