عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-31, 09:41 رقم المشاركة : 1
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

افتراضي العدل و الاحسان حاضرة بقوة في المسيرة ، هل الأحد القادم يتحقق" طوفان "الجماعة الموعود


المنشورات الداعية لمسيرة الأحد 3 أبريل ، تأخذ بإجماع كشعار لها "الطوفان" ، و كلنا يعلم من أول من وظف الطوفان في عهد الملك الراحل ، حيث جاء كشطر من عنوان "الإسلام أو الطوفان" وهو عبارة عن رسالة مطولة للحسن الثاني من مفتش التعليم آنداك ، المرشد العام الحالي لجماعة العدل والاحسان.

كل من قرأ المنشور ، تاكد له بما لا يدع مجالا للشك ، أن الجماعة أحكمت قبضتها على حركة 20 فبراير ، كيف لا وأغلب المتظاهرين من المنتمين لهذه الجماعة المحظورة .

فهل رأى شيخ أكبر جماعة إسلامية مغربية أنه آن الأوان لتنفيذ وعيده ، لكن ليس على الحسن الثاني ، إنما على وريثه ؟ والذي نال بدوره من نصيبا من نصائح المرشد في رسالة من أربعين صفحة تحمل عنوان : مذكرة إلى من يهمه الأمر" .

إن ما يؤكد هذا الطرح كون موقع الجماعة نشر أمس مقالا تضمن من بين ما تضمنه : "مات الحسن ولم يطبق الإسلام، وورثة إبنه محمد السادس ولم يطبق الإسلام، وكل حكام الجبر وعلى رأسهم حكام العرب لم يطبقوا الإسلام، بل حاربوه وعادوه وما زالوا يفعلون ... لقد بدأ الطوفان وهذه حقيقة كتبت في 1974، وهاهي اليوم نراها تتحقق، وجنودها انطلقوا من مجالس النصيحة، وانضم اليوم إليهم جنود الفايس بوك والتويتر وما خفي كان أعظم".

من المعلوم أن الجماعة كانت حاضرة بقوة في كل المسيرات التي شهدتها بلادنا مؤخرا ، وقبل المسيرات أكدت ندية عبد السلام ياسين ، فضلا عن الناطق الرسمي باسم الجماعة فتح الله أرسلان ، أن الجماعة مع أي مسيرة سلمية ، وقد ظهر هذا جليا من كذلك من خلال الاحتجاجات التي تقودها الجماعة عبر تنظيمها الطلابي"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" ، ناهيك عن التظاهرات التلاميذية التي تحث يافعيها على تنظيمها هذه الأيام .

يذكر أن الجماعة مشهود لها بحسن تنظيم تظاهراتها ، فكل مخيماتها التي منعتها السلطات كانت بشهادة الجميع محكمة التنظيم ، لذلك فأغلب المنابر الإعلامية الدولية كانت تتهافت على تصوير روبورتاجات عنها ، دون أن نغفل أن لتنظيم عبد السلام ياسين فروعا خارجية في أغلب دول أوروبا والدول العربية.

فهل تسعى لتطبيق رؤيتها التي لم تتحقق سنة 2006 ، وترغب في لاسترجاع ماء وجهها بعدما حصلت بعض الارتجاجات داخل الجماعة ، بعد أن تبين للجميع أنها كانت مجرد أحلام .

حسن الخباز






التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
    رد مع اقتباس