محمد حمضي

بيان اليوم : 29 - 03 - 2011
خرج صباح يوم الثلاثاء 22 مارس الجاري في مسيرة حضارية تنم عن وعي ناشئة القرية، المآت من تلاميذ إعدادية الحسن الثاني الواقعة بقلب جماعة زومي القروية، رددوا خلالها شعارات تطالب بحقهم في التربية والتعليم، بعد أن تعطلت الدراسة بمؤسستهم منذ فاتح مارس، بسبب مشاركة أساتذتهم (16 أستاذا) في الإضراب المفتوح الذي دعت له إطاراتهم النقابية.
المسيرة التلاميذية الحاشدة جابت القرية، حيث توقفت أمام مقر الجماعة القروية،ومقر السلطة المحلية، لتبلغ رسالة واضحة من خلال الشعارات المسؤولة التي بحت حناجرهم في ترديدها، لكل من يعنيه الأمر. رسالة تدعو هذه الجهات نقل تذمرهم وقلقهم على مصيرهم، إلى وزارة التربية الوطنية من خلال ممثليتها على مستوى الإقليم والجهة، وشددوا على النيابة التعليمية التي انتقل مبعوث لها إلى عين المكان بضرورة ايجاد مخرج لهذا الوضع المأزوم. وتجدر الإشارة بأن الأساتذة المضربين عن العمل سبق لهم أن كانوا عرضيين قبل ادماجهم، وهو إدماج مجحف حسب رأيهم، وأرجعوا طول مدة الإضراب إلى استهتار الوزارة الوصية بالاتفاقات المبرمة مع تنسيقيتهم المركزية.