على سبورة الإعلانات بالنيابة الإقليمية ثبتت نسخة لحوار أجراه السيد النائب الإقليمي لنيابة تيزنيت يتعلق بتدبير الموارد البشرية والإنجازات والمعيقات التي عرفتها النيابة الإقليمية خص به جريدة المساء التربوي وما أثار انتباهي في معرض حديثه عن ضعف البنيات التحتية وخصاص الموارد البشرية وأن هذه الأخيرة تروم السلم الاجتماعي من خلال التدبير التشاركي مع الشركاء الاجتماعيين .
جميل أن تكون الغاية هي السلم الاجتماعي وإن كانت وسيلتها الترامي والسطو على مكتسبات شريحة عريضة من نساء ورجال التعليم وإذا كان عقيد الموارد البشرية المتقاعد قد خلد إلى النوم والراحة قد غرز شوكة في حلق النيابة الاقليمة يصعب استلالها لما خلفته من تركمات مشينة حدت بالمسؤول الأول إلى الاعتراف بالخصاص الحاصل بالموارد البشرية.
وهذا غيض من فيض لبعض الأمثلة المحرجة التي يعرفها التدبير المرتجل لا من طرف النيابة الإقليمية ولا من لدن الشركاء الاجتماعيين :
- التعيينات التي عرفتها النيابة الإقليمية مؤخرا: إذ كيف يعقل أن يعين بعض الأساتذة خارج المدار الحضاري ويتم تكليفهم داخل المدار الحضاري وماهي المعايير المعتمدة في ذلك وهذا يشكل خصاصا في المؤسسات الأصلية وفائضا لدى المؤسسات المستقبلية .
- بعض رجال التعليم المحضوضين الذي تفرغوا وتكتلوا في تنسقيات للدفاع عن قطاعات غير قطاعهم .
- والبعض الآخر تفرغ لأغراض سياسية وامتنع عن الالتحاق بعمله.
- ومجموعة أخرى تحولت إلى أشباح وأخرى إلى أشباه الأشباح.
- وأحدهم في رخصة مرضية عن مزاولة العمل كمدير وألحق بمكتب التكوين المستمر.
هذا بكل عجالة مجرد رأي وما خفي كان أعظم .