عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-28, 09:17 رقم المشاركة : 1
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

a3 لا فرق بين جزار إسرائيلي وجزار عربي








لا فرق بين جزار إسرائيلي وجزار عربي






نــاس هـــيس



عبد الرحمان شباي



منذ احتلالها لأرض فلسطين الحبيبة وإسرائيل تتفنن في استخدام كل أنواع الأسلحة المتطورة المحظورة ضد شعب برئ اعزل لم يقترف ذنبا أو جريمة لتلقي هذا العقاب المسعور, ولم يمارس أعمالا تتنافى مع الأعراف الدولية ليكيل له العدو الإسرائيلي هذا العذاب المستمر.فقط لأنه قال كلمة واحدة :فلسطين عربية .فلسطين للفلسطينيين.
لكن هذا المطلب ارق إسرائيل وكان وقعه جد صعب, وكان عسيرا تنفيذه على إسرائيل التي الفت اختلاس الأرض برملها وأشجارها وأنهارها.إسرائيل المدججة بالأسلحة المتطورة لايمكنها أبدا التعايش مع شعب مسالم عريق يطالب بحقه وأرضه.
كل ما تستطيع إهداءه لهذا الشعب هو ذبحه من الوريد إلى الوريد وسلخه من رأسه إلى أخمص القدمين.كل ما تستطيع إهداءه إسرائيل لفلسطين هو هدم البيوت والمنازل وشن حرب لا تبقى ولا تذر على فلسطينيي غزة كما القطاع,تستعمل فيها كل أنواع الأسلحة وقنابل الغاز المسيل للدموع وتدمير المنازل والبيوت والطرقات والمنشات والمرافق العمومية.كل ما تستطيع أن تهديه للشعب الفلسطيني البطل هو مصادرة الممتلكات واقتلاعها بالجارفات وبث الرعب وعدم الأمن بين الفلسطينيين العزل,وقتل الصناديد والأبطال واحدا واحدا كما حدث للشهيد محمد عبد الرؤوف المبحوح الذي قتل في دبي على يد الموساد الاسرايلي وغيرهم كثير.
إسرائيل إذن لا تجيد غير هذا الطريق المعبد نحو الجريمة,فإذا كان الجزار الإسرائيلي قد ذبح وأجاد الذبح في المخيمات كصبرا وشاتيلا وفي الطرقات والمنازل والمدارس داخل الوطن وخارجه.فهاهو الجزار العربي يطلع علينا بعباءته الملطخة بالدم وهو يذبح ويسلخ أطفالا من أمثال احمد الدرة وشبابا من طينة البوعزيزي.الجزار العربي الذي قاد شعوبا لمدة عقود وحكمها بقبضة من حديد .وصاد أعداء الدكتاتورية وذبحهم وسلخهم في صمت ونفاهم من ديارهم وأوطانهم.وعندما ضاق الشعب العربي ذرعا بهذه الممارسات الإرهابية السخيفة التي تهدر الكرامة وتقتل المروءة وخرج إلى الشارع هادرا كالموج كتسونامي الذي لا يرحم ليندد بالأوضاع الرديئة التي أزكمت الأنوف وليقول بصوت عال دون خوف أو تردد:الشعب يريد إسقاط النظام.
أعدت الأنظمة العربية العدة ولبست القفازات والعباءات وامتشقت الأسلحة وسمعت صلاصيل السيوف استعدادا لذبح وسلخ الشعب الذي لا يمكن أن يكون في نظرهم إلا عبيدا ويبقى تحت ظل عبوديتهم ويرزح تحت مظلة الفقر والتشرد.
بعدما احرقهم لهيب الثورة المجيدة ثاروا وانفعلوا وتعرت سوءاتهم أمام شعوبهم وأمام العالم وأبانوا عن الحقد الدفين لأممهم وتجندوا لقتل الشباب والأطفال والنساء بدون رحمة ولا هوادة.لا فرق بينهم وبين ما يحدث في فلسطين.فظهر القائد العربي الذي تبجح بكلام كله ثورة ودفاع عن الشعوب المقهورة ,واتضح بكل المقاييس أن كل ما كان يتشدق به لا ينطبق على حياته البتة.برز لشعبه وللعالم اجمع في صورة مرعبة مجنونة.عيناه يتطاير منهما الشرر والدم يسيل من شدقيه .وانخرط في مسلسل القتل والإرهاب والذبح والسلخ والمحاصرة والتجويع.تحول القائد الثائر إلى مجرم حقيقي وجزار محترف.وتتكرر الصورة المقيتة مع كل من صعقته الثورة,فهاهو الدكتاتور الأسد الذي يحيي أمجاد أبيه العفنة يستاسد على شعب برئ اعزل مسالم نادى بالإصلاح والديمقراطية,فأجابه بلغة الرصاص غير آبه بالضحايا المتساقطين من أطفال ونساء وشيوخ وطلبة انتهكت الشرطة حرمتهم بزيها المدني فذبحت في حرم الجامعة وقتلت في الشارع دون السماح لأي إعلام لنقل الحقائق ,وهذا عنوان الدكتاتور الفاشل الذي يذبح ويسلخ بيد ويخفي الحقائق عن الناس بيد أخرى.ملك البحرين بدوره بعدما استرسل في قتل شعبه وإذاقته الموت في الدوار خشي من السقوط كما سقط من قبله عميد الدكتاتوريين مبارك والحقير المقيت بن علي .فاستعان بجيرانه لواد الثورة والحفاظ على الكرسي النعيم الوثير.غير ناسين ما حدث في اليمن يوم الجمعة الأخير من قتل وصل عدده إلى اثنين وخمسين شهيدا.
أما أمين الجزارين العرب,ومحترف الإرهاب ,الثعلب الرمادي العجوز تجند بكل حزم وبكل ما يملك من قوة ليقاتل على واجهتين:ليقتل الثورة الجزائرية المجيدة ويعد لها جيشا عرمرما من قوات الأمن ويطلقوا عليها النار بشكل عشوائي وينتشي بالدم الأحمر القاني السائل حتى الثمالة من الأجساد الفتية الجزائرية.وليحشر انفه في ليبيا لأنه قد ألف حشر انفه ونفسه في المستنقعات الآسنة المتعفنة.وفي ليبيا حاول جاهــــدا
القضاء على الثورة ومحاولة إنقاذ المجرم القذافي,فجهز له جيشا من عصابات البوليساريو مدربة على الفتك والقتل والإبادة,كما دعم القائد الفاشل بوسائل أخرى.انه بعمله الشيطاني هذا يزكي الأنظمة الدموية البائدة لإجهاض الثورات الشعبية و لأنه لا يريد أن يلقى مصيرا مخجلا كما لقيه عميد الدكتاتوريات العربية مبارك والحقير بن علي.لكن بالرغم من محاولته الفاشلة في إيذاء جاره المغرب والشعب الليبي البطل فسيظل قزم القادة الفاسدين ومتقزما أمام نفسه و شعبه و أمام الشعوب التواقة للحرية والانعتاق من العبودية.
الآن وأنت تشاهد الشارع العربي على الفضائيات يرجل من فرط الظلم والقهر الممارس عليه من لدن القادة المتسلطين عليه وهم يستعملون ضده كل أنواع الأسلحة وقنابل الغاز المسيل للدموع والسلاح الأبيض المستعمل من طرف البلطجيات والبوليس المدني يخال لك انك في غزة أو في جنوب لبنان إبان حرب يوليوز 2006 المقيتة.أشلاء منتشرة في كل مكان, شرفاء ينزفون حتى الموت,نساء شريفات تغتصب من طرف عصابات الأنظمة.إذن بماذا يختلف الجزار العربي المحترف عن الجزار الإسرائيلي البارع؟
فالجزار العربي يذبح ويسلخ شعبه لأنه طالب فقط بكرامته وبحقه في الحياة وفي هذا الوطن والحصول على حريته المسلوبة.
والجزار الاسرائلي يذبح ويسلخ شعبا غير شعبه لأنه طالب بأرضه الذي طرد منها وبكرامته التي افتقدها.
فأين الفرق إذن بين الجزار الإسرائيلي الحاكم والجزار العربي القائد؟





التوقيع








    رد مع اقتباس