عرفت مدينة الرباط يومه السبت 26 مارس 2011 مجزرة دموية ، حيث تعرض خلالها الأساتذة المجازون المعتصمون بمدينة الرباط إلى القمع و الضرب الوحشي من طرف رجال الأمن و القوات المساعدة ، الذين قاموا بمنع أساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي من تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان ،و ذلك للمطالبة بحقهم في الترقية اسوة بالاستثناء الذي استفاد منه أفواج حاملي شهادة الماستر، و تفعيلا للاتفاق المبرم ما بين مكتب التنسيقية و لجنة الحوار الممثلة في والي الرباط و مسؤولين عن وزارة التربية الوطنية . هذا الإجراء النضالي لإسماع صوت الأستاذ لم يرق الجهات المسؤولة التي أعطت أوامرها لقمع الأساتذة مما أسفر عن إصابات بلغ عددها 64 مصاب و مصابة منها حالتان خطيرتان( دخلوا غرفة الإنعاش) و 14 حالة كسور مختلفة و 12 إصابة على مستوى الرأس و 36 مصابا بكدمات مختلفة على مستوى كل أعضاء الجسم، نقلوا كلهم إلى مستشفى ابن سينا للعلاج ، وقدمت شواهد طبية تثبث درجة العجز مع توثيقها لتقديمها للجهات الحقوقية التي دخلت على الخط للدفاع عن كرامة الأستاذ و المرافعة عنه أمام القضاء . هذا و نسجل تدخل الجهات الأمنية حتى داخل المستشفى حيث تعرض المصابون الى مضايقات من طرف رجال الأمن كما منعوا مكتب التنسيقية من اخذ شواهد طبية تثبث حالة المصابين حيث سجلت حالات كسور لم يسجلها الطبيب المسؤول تم معالجتها خارج المستشفى . و في الأخير نناشد جميع الهيئات و الجمعيات الحقوقية و النقا
عبد السلام ايت باسو