2011-03-25, 21:19
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أنواع الظلم | ــ الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره و ظلم لا يتركه فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله : { إن الشرك لظلم عظيم } و أما الظلم الذي يغفره فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم و بين ربهم و أما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدبر لبعضهم من بعض . تخريج السيوطي
(الطيالسي البزار) عن أنس. تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 3961 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( الظلم ) قال ابن حجر : وهو وضع الشيء في غير چ
موضعه الشرعي ( ثلاثة ) من الأنواع والأقسام ( فظلم لا يغفره اللّه چ
وظلم يغفره وظلم لا يتركه فأمّا ) الأول وهو ( الظلم الذي لا يغفره چ
اللّه فالشرك قال اللّه { إن الشرك لظلم عظيم } وأمّا ) الثاني وهو چ
( الظلم الذي يغفره اللّه فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ) چ
{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم } قالوا : نكرة في سياق چ
الشرط فعم كل ما فيه ظلم النفس وقال { فمنهم ظالم لنفسه } فهذا لا يدخل چ
فيه الشرك الأكبر قال ابن مسعود : لما نزلت { الذين آمنوا ولم يلبسوا چ
إيمانهم بظلم } شق ذلك على الصحب وقالوا : يا رسول اللّه أينا لم يظلم چ
نفسه قال : إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول العبد الصالح { إن الشرك لظلم چ
عظيم } ( وأما ) الثالث وهو ( الظلم الذي لا يتركه اللّه فظلم چ
العباد بعضهم بعضاً حتى يدير لبعضهم من بعض ) علم من هذا ما نقله الذهبي چ
عن بعض المفسرين أن الظلم المطلق هو الكفر المطلق { والكافرون هم الظالمون چ
} فلا شفيع لهم غداً { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } والظلم چ
المفيد قد يختص بظلم العبد نفسه وظلم بعضهم بعضاً فالأول من الثاني مغفور إن چ
شاء اللّه والثاني تنصب له موازين العدل فمن سلم من [ ص 296 ] أصناف چ
الظلم فله الأمن التام ومن لم يسلم من ظلمه لنفسه فله الأمن ولا بد أن يدخل چ
الجنة ( تنبيه ) قال ابن عربي : من ظلم العباد أن يمنعهم حقهم الواجب چ
عليه أداؤه وقد يكون ذلك بالحال لما يراه على المسكين وهو قادر واجد لسد چ
خلته ودفع ضرورته .
*** ( الطيالسي ) أبو داود ( والبزار ) في مسنده ( عن أنس ) چ
قال الهيثمي : رواه البزار عن شيخه أحمد بن مالك القشيري ولم أعرفه وبقية چ
رجاله وثقوا على ضعفهم . | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |