عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-17, 12:53 رقم المشاركة : 3
ام الغاليتين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام الغاليتين

 

إحصائية العضو








ام الغاليتين غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة الصحابة والصحابيات وسام المنظم

وسام المنظم مسابقة كان خلقه القران

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام حفظ سورة البقرة

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: الأسماء الاخرى لسور القرآن.



ســمــيــت بـ:

الفاتحة وأم الكتاب والشافية والوافية والكافية والأساس والحمد والسبع
المثاني والقرآن العظيم كما ورد في صحيح البخاري أن النبي قال لأبي سعيد
بن المعلّى:
(لأعلّمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب
العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
وقد وصفها الله
تعالى بالصلاة

فما هو سر هذه السورة؟

سورة الفاتحة مكية وآياتها سبع بالاجماع وسميت الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز
بها فهي اول القرآن ترتيبا لا تنزيلا وهي على قصرها حوت معاني القرآن
العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه،
العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله
الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا بطلب
الهداية الى الدين الحق والصراط المستقيم والتضرع اليه بالتثبيت على
الايمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضآلين وفيها
الاخبار عن قصص الامم السابقين والاطلاع على معارج السعداء ومنازل
الأشقياء وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه وغير ذلك من مقاصد وأهداف
فهي كالأم بالنسبة لباقي السور الكريمة ولهذا تسمى بأم الكتاب. إذن اشتملت
سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني واهداف القرآن.

والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة.
والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة.


* العقيدة: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين

* العبادة: إياك نعبد وإياك نستعين

* مناهج الحياة: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضآلين.



وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.


تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها:


* شكر نعم الله (الحمد لله)،

* والاخلاص لله (إياك نعبد واياك نستعين)،

* الصحبة الصالحة (صراط الذين أنعمت عليهم)،

* وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته (الرحمن، الرحيم)،

* الاستقامة (إهدنا الصراط المستقيم)،

* الآخرة (مالك يوم الدين) ويوم الدين هو يوم الحساب.

* أهمية الدعاء،

* وحدة الأمة (نعبد، نستعين) ورد الدعاء بصيغة الجمع مما يدل على الوحدة ولم يرد بصيغة الافراد

*وسورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله فأولها ثناء على الله تعالى
(الحمد لله
رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم) ولو قسمنا
حروف سورة الفاتحة لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء (63 حرف من الحمد لله
الى اياك نستعين) ونصف عدد حروفها دعاء (63 حرف من اهدنا الصراط الى ولا
الضآلين) وكأنها اثبات للحديث القدسي:
(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين
ولعبدي ما سأل، فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل:
حمدني عبدي، واذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل: أثنى علي عبدي،
واذا قال : مالك يوم الدين، قال عز وجل: مجدني عبدي، وقال مرة فوض الي
عبدي، فاذا قال: اياك نعبد واياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي
ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير
المغضوب عليهم ولا الضآلين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) فسبحان الله
العزيز الحكيم الذي قدّر كل شيء. وقد سئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
لماذا يقف بعد كل آية من آيات سورة الفاتحة فأجاب لأستمتع برد ربي.



إذن
سورة الفاتحة تسلسل مبادئ القرآن (عقيدة، عبادة، منهج حياة) وهي تثني على الله تعالى وتدعوه لذا فهي اشتملت على كل اساسيات الدين.

أنزل الله تعالى 104 كتب وجمع هذه الكتب كلها في 3 كتب (الزبور، التوراة والانجيل)
ثم جمع هذه الكتب الثلاثة في القرآن وجمع القرآن في الفاتحة وجمعت الفاتحة
في الآية (إياك نعبد واياك نستعين).

وقد افتتح القرآن بها فهي مفتاح القرآن وتحوي كل كنوز القرآن وفيها مدخل لكل سورة من باقي سور
القرآن وبينها وبين باقي السور تسلسل بحيث انه يمكن وضعها قبل أي سورة من القرآن ويبقى التسلسل بين السور والمعاني قائما.


لطائف سورة الفاتحة:

آخر سورة الفاتحة قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضآلين) وجاءت سورة
البقرة بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل) وكيف عصوا ربهم
ورسولهم وجاءت سورة آل عمران لتتحدث عن الضآلين (النصارى)

*

وآخر كلمات سورة الفاتحة الدعاء جاءت مرتبطة ببداية سورة البقرة
(هدى
للمتقين) فكأن (اهدنا الصراط المستقيم) في الفاتحة هو الهدى الذي ورد في
سورة البقرة.

*

بداية السورة (الحمد لله رب العالمين) وهذه أول
كلمات المصحف، يقابلها آخر كلمات سورة الناس (من الجنة والناس) ابتدأ
تعالى بالعالمين وختم بالجنة والناس بمعنى أن هذا الكتاب فيه الهداية
للعالمين وكل مخلوقات الله تعالى من الجنة والناس وليس للبشر وحدهم او
للمسلمين فقط دون سواهم.
أحكام التجويد في سورة الفاتحة جاءت ميسرة
وليس فيها أياً من الأحكام الصعبة وهذا والعلم عند الله لتيسير تلاوتها
وحفظها من كل الناس عرباً كانوا او عجما.



الآن
وقد عرفنا أهداف سورة الفاتحة التي نكررها 17 مرة في صلاة الفريضة يومياً
ما عدا النوافل لا شك اننا سنستشعر هذه المعاني ونتدبر معانيها ونحمد الله
تعالى ونثني عليه وندعوه بالهداية لصراطه المستقيم.



سبب تسميتها :
سُميت السورة ‏الكريمة ‏‏” ‏سورة ‏البقرة ‏‏”
‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏بذبح ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت‎.

التعريف بها :
*هي سورة مدنيّة.
*من السور الطويلة.
*عدد آياتها 286 آية.
*السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف وهي أول سورة نزلت بالمدينة.
*تبدأ بحروف مقطعة ”الم ”.
*ذكر فيها لفظ الجلالة أكثر من 100 مرة.
*بها أطول آية في القرآن وهي آية الدّين رقم 282.

فضل سورة البقرة:

- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ -وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىُّ- عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ “
.رواه مسلم

-حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ -وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ- حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
« اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ *الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ* فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ».
قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِى أَنَّ الْبَطَلَةَ=السَّحَرَةُ

و من القصص التي ذكرها الله عز وجل في سورة البقرة:
قصة طالوت وجالوت

قصة بقرة بني إسرائيل

قصة حمار العزيز

قصة سيدنا ابراهيم والنمرود

قصة الملكين هاروت وماروت

قصة حزقيل








    رد مع اقتباس