بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
قيل عن رجل التعليم أنه الشمعة التي تحترق لتضيء الظلام للآخرين وقيل عنه الجندي المجهول
الذي يبذل نفسه من أجل عيش الآخرين الذي يعطي كثيرا ويأخذ القليل ، هذه حيل كانوا ينشرونها
من أجل ابخاس حق هذا المواطن النزيه ، وكأن النعم والمتع والعيش الكريم من المسحيلات في حق
هذا المواطن المخلص وكأن الرواتب السمينة والتعويضات الظخمة من حق فئة أخرى غير رجال التعليم ، وقيل عنه معلم وأصبحت هذه الكلمة رغم سموها وعظم قدرها اجحافا لحقه واتخذوها من أجل تحقيره وهو يحس بالإهانة لكنه لا يستسلم مقدرا عقول الناس فالمجتمع الذي لايقدر أستاذه
لن تكون له كائنة ولن يكون له السبق بين المجتمعات المتقدمة ، ومن ينكر هويته فلا تنتظر منه أن
يعطيك حقك أو يعترف بك ، فالتيار جارف قد يأخذ في اندفاعه كل شيء جميل، وكل الأساتذة مستهدفين وليس أمامنا إلا الإتحاد من أجل فرض وجودنا واستخلاص حقوقنا وذلك بعدم السماح للمنتهزين أن ينصبوا أنفسهم حماة لحقوقنا فتستمر المأساة , وشكرا لك مرة أخرى على اثارة
هذا الموضوع الذي يتغاضى عنه الكثير .