من منا لا يريد تطوير "عمل الفريق teamwork" في مؤسّسته أو عمله مهما كان حجمه؟ طبعاً، الإجابة المتوقّعة واحدة. والسؤال المرافق لها واحد أيضاً: لكن كيف؟ أليس الأمر معقداً يحتمل الكثير من التجارب والمتغيرات ويحتاج إلى صراعٍ مستمر مع الظروف ومع الأشخاص؟ في السطور القليلة التالية نقدّم جوهرةً عمليةً نفيسة، ومدخلاً أساسياً لا بدّ من فهمه وتطبيقه لدى كلّ من يرجو نجاحاً في تأسيس العمل الجماعي واستدامته وتنميته. عندما يختل فهم وتطبيق عمل الفريق، يعاني الجميع نتائج كارثيّة. فعندما يمضي كل فردٍ في الدرب الذي يحلو له، وعندما يصبح الصراع من أجل البقاء وصيانة الذات المحرّك الرئيس فاقرأ على ذلك الفريق السلام. لا يمكنك عزيزي المدير أو قائد الفريق ترك الأمور تجري تلقائياً، ولا بدّ لك من العمل والقيام بما يلزم لإبقاء كل الأفراد يلعبون كفريق. وإن كنت تواجه المصاعب في عمل فريقك، خصوصاً المجموعة التي تديرها مباشرةً، فقد يخفف عنك أن تعلم الآن أن تحقيق عمل الفريق الناجح ليس بالمهمّة المعقّدة أو الشاقة إذا التزمت بفهم المحورين التاليين والمحافظة عليهما: تابع.....
لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها