عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-16, 14:52 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 الخطاب التربوي : التعلم عن طريق المشروع؟الطبعة والذات؟


الخطاب التربوي : التعلم عن طريق المشروع؟الطبعة والذات؟


عن وجدة سيتي نت

من بين اهم مبادىء طرق التعلم طريقة المشروعات التي تهدف بالاساس الى طبيعة المتعلم ومحيطه وظروفه الاجتماعية واعتباره كذلك المحور الاساسي كما تنقسم بدورها الى اهداف اساسية من ضمنها تقديم محتوى معرفي مشخص حي وواقعي عوض الاعتماد الكلي على الطرق التقليدية الكتاب العقل السبورة الالقاء الحفظ الاعتماد الكلي على الذاكرة وكلماهو تقليدي في عالم المعرفة التكنولوجية المتطورة والتي فرضت نفسها كاداة فاعلة لاكتساب المعرفة والتي تكون في اغلب الاحيان جاهزة وهذه نقطة سوداء لاتساعد على خلخلة الافكار واتاحة فرص العمل والتفكير ومع ذلك فانها تبقى واقعا لامناص منه رغم سلبياته المتعددة ,لذا يجب اتباع المجرى الطبيعي للتعلم والمعرفة والذي يؤطره بطبيعة الحال المربي والمعلم والقائم على الشأن التربوي بشكل عام على الرغم ايضا من الطابع الالقائي الذي يميزه ويتحكم في مساراته ,ان طريقة التعلمات عن طريق المشروعات املتها التغيرات التربوية والمجتمعية والتي تستند الى الاسس النفسية والاجتماعية التي اتت بها التربية الحديثة والتي صاغها واكدها العديد من المربين والمهتمين بالشان التربوي بشكل عام كما ان مبدا الاهتمام بطبيعة المتعلم ومحيطه النفسي والاسري واعتباره المحور الاساسي الذي تدور حوله عملية التربية والتعليم قصد تحقيق اهداف تربوية واجتماعية وانسانية كذلك ,ان المتعلم كما نعلم يتعلم عن طريق الخبرة الشخصية والتكوين الذاتي ولاننس كذلك جانبا مهما كثيراما يتم اغفاله او القفزعنه الاوهو المعاناة والالم لهما كذلك دورا حاسما في تلقي العلم والمعرفة لانه يبحث وينقب ويكتشف ويجرب ويختبر ويستنتج وهذه مسلمة لايرقى اليها الشك ,كما ان التجربة تجعل المتعلم عنصرا فعالايتعلم مايعيشه ويحيا من اجله ,ان الانطلاق من ميولات الطفل وهواياته وميولاته لها ابعد الاثر في تربيته وتكوينه فقط يجب تشكيل الظروف الملائمة للسماح لتلك الميولات والاهتمامات ان تتقوى وتنفتح كي تتحقق تلك الحرية المنشودة في المدرسة لانها مؤسسة اجتماعية وصورة ناطقة للحياة ان لم تكن هي الحياة بنفسها كما اشار الى ذلك احد المربين المعاصرين حين قال (التربية هي الحياة علموا ابناءكم الحياة ) ان البيئة الاجتماعية تتمثل في المدرسة لانها بدورها مجتمعا مصغرا له امتدادات وجذورا داخل المجتمع الكبير ,يبقى التدريب على المشروعات داخل المؤسسة طريقا للقيام بادوار منتجة في المجتمع المعقد فيما بعد ومن اهمها تقسيم العمل وتحمل المسؤوليات واداء الرسالة المنوطة بالفرد المتعلم داخل مجتمعه,,,,
كتابي محمد تاوريرت





    رد مع اقتباس