عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-15, 12:32 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي منصرون يضايقون الطلبة بمكناس عبر الهاتف والبريد


منصرون يضايقون الطلبة بمكناس عبر الهاتف والبريد

ياسر المختوم

التجديد : 14 - 03 - 2011


استنكر عدد من الطلبة الجامعيون بمكناس، التضييق والحملة الشرسة التي يتعرضون لها من طرف منصرين مغاربة وأجانب، وخصوصا عبر الهاتف، وتحدث الطالب الجامعي ''ش.ع''، بشعبة الفلسفة بجامعة مكناس، عن مكالمات هاتفية كثير سيتقبلها بشكل مستمر، إذ يتحدث إليه مغاربة وأجانب، من المغرب وخارجه، يطلبون لقاءه، وأفاد الطالب الجامعي في تصريح ل''التجديد''، أنه تلقى مكالمة هاتفية من قبرص، تحدث معه شخص قال إنه لبناني، وأبلغه بأنه أرسل إليه هدية للمنزل، وهو هو ما تفاجئ به حين ذهب إلى المنزل، فوجد رسالة تضم عدد من الكتب التنصرية والأقراص المدمجة، ''حصلت التجديد على نسخ منها''، وأكد المتحدث، أنه توصل مرة أخرى برسائل غير مختومة بالطابع البريدي، مما يعني أن جهات مجهولة، تتكلف بإيصال الرسائل التي تتضمن كتبا تنصيرية من المغرب. وتوصل الطالب الجامعي، ''ش.ع'' بمكالمات هاتفية من طرف أشخاص مغاربة، وبأرقام هاتفية وطنية مكشوفة، ثابتة أو محمولة، وهو ما جعله يقصد مكتب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، حيث أبلغه بما يتعرض له من مضايقات، مبديا رغبته في تقديم شكاية لحماية نفسه مما يتعرض له من خطر، إلا أن وكيل الملك، حسب ما ذكر الطالب الجامعي، تعامل معه ببرودة، وقال له ''أنا أيضا أتوصل بمثل هاته الكتب، عليك إحراقها وانتهى الأمر''، وحين أبلغه الطالب الجامعي بأن المكالمات الهاتفية تزعجه، وأنه يريد أن يقدم شكاية، قال له وكيل الملك ''لا يمككنا أن نستقبل شكايات عدة بأشخاص مجهولين، عليك أن تبلغنا بأسماء الأشخاص الذين يتصلون بك، أو بعناوينهم، ونحن سنتخذ الإجراءات الضرورية''.
وفي تطور مفاجئ، تلقى نفس الطالب الجامعي، الأسبوع الماضي، مكالمة هاتفية من طرف شخص مجهول، أبلغه أنه صديق له ويريد أن يراه، وهو الاتصال الذي تم بعد منتصف ليلة الأربعاء بنصفة ساعة، الطالب الجامعي ذكر ل''التجديد'' أنه توجس من الأمر، وامتنع في البداية عن الذهاب إلى لقاء الشخص المتصل في مكان حدده، وطلب منه القدوم إلى جوار المنزل حيث يسكن، وهو ما تم بالفعل، ليتفاجئ الطالب الجامعي أن الشخص المتصل به أمريكي الأصل، وقدم إليه في سيارة مرسديس سوداء، تحمل لوحة ترقيم إسبانية، وذكر له أنه يريد أن يرشده لطريق الهداية، معربا عن استعداده لتزويده بمختلف الكتب التي يريد، وبالرغم من أن الطالب الجامعي ذكر للمنصر الأمريكي أنه مسلم، ولن يتراجع عن عقيدته، إلى أن الأمريكي استمر في محاولة الإقناع تراة والإغراء تارة أخرى، وأبلغه بأنه يدرس اللغة الإنجليزية بإسبانيا، وأن الكتب التنصيرية يتم إدخالها عن طريق سبتة، بينما تطبع كتب أخرى بمدينة طنجة، حسب ما ذكره ل''التجديد'' الطالب الجامعي نقلا عن المنصر الأمريكي.
المنصرون المغاربة والأجانب، حسب ما أكده للتجديد عدد من الطلبة الجامعيون، يستهدفون الشباب من خلال الشبكات الإجتماعية بالأنتريت، وبعد الدردشة معهم يطلبون منهم أرقام هواتفهم، من أجل الصداقة، ليكتشف الطلبة أنه تم الإيقاع بهم في شبكة للمنصرين.






    رد مع اقتباس