أود أن أطرح هذا السؤال على كل الأساتذة المزاولين لمهام إدارية بعد 01/01/2003 بالأكاديميات أو النيابات التابعة لها أو المؤسسات التعليمية، أود أن أعرف هل توصلت الوزارة برسالة جوابية من الوزير الأول أم دار لقمان لا زالت على حالها.
ولربما السؤال الذي يطرح، لماذا لا تزال أكاديمية جهة سوس ماسة درعة تحتفظ بملفاتنا؟ فلقد علمنا من مصادر موثوقة أن الملفات لا تزال على مكتب الإدارة الحالية للأكاديمية، هل الأمر له علاقة بالرباعية كما يحلو للبعض تسميتهم لأنه حاشى لله أن نسميهم بالنقابات التي تدافع عن الموظفين؟ وحاشى لله أن ننزلها منزلة المحاربين للفساد وهم أوكاره ومعتنقوه. هل نحن فعلا الأكاديمية الوحيدة التي تود أن تكون ملفاتها نزيهة وشفافة دونا عن باقي ملفات باقي أكاديميات المملكة؟؟؟؟؟ أم أن الحقيقة المرة أننا إدارة وموظفين تحت رحمة هؤلاء الانتهازيين الأحرار؟؟؟ فمن كان " مع " فله على قدر معيته، ومن كان " شريفا " فكل الويل له وهيهات من أن ينال مبتغاه ؟؟؟؟
فياأيها الإخوة إلى متى تبقى تلك الشرذمة من القوم متحكمين في مصيرنا، بالرغم من أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات لا أقل ولا أكثر.... أليس منا نحن العاملون بالأكاديمية والنيابات التابعة لها من يقول كفى من الذل؟ كفى من العار؟ كفى من الحكرة والإهانة؟ أليسوا بأصواتنا أصبحوا يجتمعون مع فلان وفرتلان؟؟؟؟ ألا طلع ليهم الشان؟؟؟ اللهم لا شماتة؟؟؟؟
عار كل العار على إدارتنا الجهوية أن تتنكر لخدماتنا وتضحياتنا في سبيل الرفع من مكانة هذه الجهة وطنيا بل حتى عالميا ؟؟؟ أظن والله أعلم أنه منذ اللحظة يتعين علينا التكتل ورص الصفوف في تنسيقية على غرار باقي التنسيقيات لندافع عن حقوقنا ونحفظ كرامتنا أمام محور الشر المتمثل في أيت ال....... ومن والاه.
فلمصلحة من يعملون؟ وأجندة من ينفذون؟ أم الأمر كله محض صدفة.الله أعلم
هذه مداخلة فقط من غيور على هذا الوضع الذي أصبحنا نعيشه في إدارتنا الجهوية أو داخل النيابات التابعة لها.
والسلام.