عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-13, 18:19 رقم المشاركة : 4
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: المبحث الثالث من الفصل الأول بقلم بلابل السلام


و انخرط المغرب مؤخرا - وإن بشكل محتشم - في هذا الفعل التربوي من خلال تنظيم المباراة الوطنية للأساتذة المبدعين حول إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم 2008 -2009 و تسعى هذه المباراة إلى تحقيق الأهداف التالية في مجال التدريس:
- تبني دينامكية بيداغوجية تتوخى دعم أو تشجيع لكل تجديد تربوي في مجال إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.

- تمكين الأساتذة الممارسين من إبراز إبداعاتهم عبر استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.
- الإسهام في الرفع من جودة التعليم عبر الاستعمال المندمج لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات.
- تمكين هيئة التدريس من تبادل الإنجازات والإبداعات في ميدان تكنولوجيات المعلومات والاتصالات خاصة فيما يتعلق بمجال التدريس.
- التمرس على السيناريو البيداغوجي الـمنفتح على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كأداة ديداكتيكية.
كما نظمت وزارة التربيةالوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي حفل التميز للموسم الدراسي 2008- 2009، جرى خلاله تتويج التلاميذ المتفوقين وطنيا، وتوزيع جوائز مباراة الاستحقاق الوطني المهني على الفائزين من هيئة التدريس وهيئة الإدارة التربوية. ويندرج تنظيم هذا الحفل،في إطار تثمين مجهودات المتميزين وتحفيز التلاميذ المتفوقين، وتشجيع رجال التربيةوالتكوين على البذل والعطاء.
وسيرا على نفس النهج قامت وزارة التربية الوطنية بانتقاء ثانويات التميز التأهيلية بالمملكة ، وأصدرت في هذا الإطار مذكرتين وزارتين هما :
المذكرة 107 بتاريخ 3 يونيو 2010 الخاصة بشروط و مسطرةانتقاء أطر التدريس للعمل بثانوية التميز التأهيلية:
المذكرة 101( 25 ماي 2010) المتعلقة بنتائج انتقاء ثانويات التميز التأهيلية برسمالموسم الدراسي 2010-2011

فكل هذه التحركات تؤكد أن الوزارة قد فطنت أخيرا إلى أن تنمية ثقافة التميز في الميدان التربوي كفيلة بإعطاء دفعة نوعية لهذا القطاع ، وخلق جو من التنافس بين أطره ، وأن تحفيز المتفوقين وتثمين مجهوداتهم سواء كأساتذة أو إداريين أو تلاميذ ، من شأنه أن يحيي الأمل في إصلاح بعض ما فسد في الميدان التربوي .لكن هذه المجهودات المحتشمة لا تكفي فالواجب الانخراط بشكل قوي وبنوايا صادقة للسير قدما بهذه الثقافة حتى لا تبقى مجرد شعارات جوفاء

"إن التميز التربوي فرع من فروع إدارة التميزالمؤسسي ... عندما تتبناه الدول وتسن معاييره المتوافقة مع حاجياتها وظروفها الخاصة ; سيكون ذلك مدعاة لأن تتبناه مؤسساتها وموظفوها بشكل يدفعهم إلى التعرف أكثر على مفاهيمه وتطبيق معاييره في تميزالأداء وجودة العمل . فتكون البيئة التربوية بذلك مشبعة بأوجه التميز المتعددة وبالمتميزين من مختلف الفئات.. أما إذا بحثنا عنه في بيئة تنتمي لدولة لا تهتم أصلابه كثقافة ومعايير فإننا نبحث عن السراب أو عن شيء آخر يمكن أن نسميه تميزا عاما من خلال ظهور بعض المحاولات الفردية التي ترسم التميز بشكل من الأشكال غير المعترف بهاوطنيا وربما عالميا ..

ولكي تصل الإدارة المدرسية والهيئة التعليمية مع طلبتها إلى التميز يجب أن تعملا بشكل جماعي ودؤوب على تطوير أدائهما وأساليبهما إدارياً وتعليمياً وتربوياً، وإدخال التحسين عليه في جميع جوانب العملية التعليمية وبمشاركة الطلبة أنفسهم، فالتميز يحتاج إلى شركاء في العمل قادرين على مواجهة الصعوبات والعقبات، واستغلال الفرص وتوظيف المهارات والمواهب.
فمجمل وكافة المشاريع والمبادرات والعمليات التي تُفعّل في الميدان التربوي حالياً وأيضاً التي ستنطلق في المستقبل القريب تشكل النواة الأساسية لتحقيق التقدم والتطور في مستوى التعليم بشكل عام، والتوجه نحو التميز في الأداء وتجسيد ثقافة الجودة على جميع المستويات بشكل خاص؛ لما لها من فعالية في تحفيز الطلبة والمعلمين والمديرين والمسؤولين للعمل سوياً وبكفاءة نحو التغيير الشامل للتعليم وأساليبه، وتحقيق الريادة خصوصاً في عصر ومجتمع المعرفة، والوصول للصورة المشرّفة والمبتغاة التي وضعتها القيادة في رؤيتها الاقتصادية 2030م للمملكة." 1
.................................................. ......
1- مقتطف من كلام اختصاصي إعلام بإدارة العلاقات العامة والإعلام جريدة الأيام الالكترونية البحرين














التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2011-03-13 في 18:23.
    رد مع اقتباس